أعلن التحالف الكردستاني امس الخميس انضمامه الى ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي اللذين اعلنا تشكيل اكبر كتلة برلمانية الثلاثاء الماضي. وقال عضو التحالف الكردستاني روز نوري ساويش بعد لقائه المرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني في النجف جنوب بغداد، ان "التحالف الكردستاني متمسك بتحالفاته القديمة التي ادت الى بناء العملية السياسية وتشكيل الحكومة السابقة وكتابة الدستور". ويعد حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والمجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عمار الحكيم من ابزر حلفاء الاكراد. واعلن ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني تحالفهما فأصبحا يشغلان 159 مقعدا ويشكلان الكتلة الاكبر في البرلمان. واضاف نائب رئيس الوزراء المنتهية ولايته ان "الاكراد ليس لديهم أي خط احمر على أي مرشح يختاره التحالف الجديد" لرئاسة الحكومة. واضاف شاويس "حملت رسالة الى سماحة السيد السيستاني من رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تؤكد على الموقف الثابت للكتل الكردستانية مع الاخوة في الائتلافين الوطني ودولة القانون"، مشيرا الى ان "سماحته اكد على ضرورة الشراكة الوطنية وبناء حكومة عراقية تقوم على اساس اشراك جميع مكونات المجتمع العراقي وتتمتع برنامج واضح يهدف الى خدمة العراقيين". واضاف "نحن مبتهجون لوحدة حلفائنا الاساسيين ونتوجه لفتح باب الحوار الجاد معهم". واضاف "اننا في التحالف الكردستاني وكافة القوى الكردستانية تؤمن بالتمسك بتحالفاتها التي بدأت منذ ايام المعارضة واستمرت من خلال اسقاط النظام البائد وبناء العراق الجديد وكتابة الدستور والاستفتاء عليه". واكد ساويش على اشراك كافة المكونات في الحكومة المقبلة. وعن توجيهات السيستاني قال ان "توجيهات سماحة السيد السيستاني كانت واضحة بالتمسك بالدستور والعمل من اجل خدمة العراق وان العراق بلد الجميع وهو يسع كافة ابنائه المشاركين فيه ويجب على الجميع العمل وفق الدستور والقانون وان يكون البلد بلد العدل والمساواة". واكد ان "سماحته دائما ما يوصي بالشراكة في حكم العراق وهو دأبه سابقا واليوم كرر الموضوع ايضا". واضاف ان "السيستاني لديه توجهات عامة تحض على الاسراع بتشكيل الحكومة وفق برنامج واضح ودقيق متمسك بالقانون وبمشاركة جميع المكونات خدمة للشعب العراقي".