أوقفت الشرطة الأميركية شركة لدفن الموتى وحرق الجثث عن العمل بعدما تبين للمفتشين تكديسها لعدد كبير من جثث الموتى داخل أكياس في المرآب التابع لها منذ بعض الوقت.وذكرت صحيفة "بالتيمور صن" أن الجثث وعددها حوالي أربعين كانت تنتظر الإحراق من قبل شركة "تشامبرز فيونيرال هوم"، وكان أمامها بضعة أيام كي تقوم بهذه العملية وإنهاء الترتيبات الخاصة بها ولكنها أخفقت في هذه المهمة.وعثر على الجثث داخل أكياس وهي مكدسة بشكل عشوائي في 26 أبريل/نيسان الماضي في مرآب، وتبين للمحققين أن بعضها كانت تتسرب منها السوائل وفقد بعضها بطاقات التعريف بأصحابها. وقال رئيس مجلس تجهيز الجنائز ودفن الموتى في ماريلاند هاري كلوز "إنها حالة نادرة لا معنى لها ومعيبة".من جانبه، قال المسؤول في شركة دفن الموتى وليام تشامبرز لتلفزيون "دبليو جي أل أيه" في واشنطن إنه سيتقدم بدعوى لاستئناف قرار الوقف عن العمل.وأضاف إن المشكلة حصلت عندما وصل عدد كبير من الجثث إلى الشركة من الكلية الطبية في جامعة جورج تاون من أجل الإحراق في الوقت نفسه. وتابع "لدينا مساحة محدودة وكان هناك بعض الفوضى"، واصفاً قرار وقف شركة دفن الموتى عن العمل بأنه "غير مقبول".