تزداد شعبية إحراق جثث الموتى في المدن الأميركية حيث إن السكان يبحثون عن خيارات الدفن الأقل كلفة في ظل الأوقات الاقتصادية العصيبة التي يمرون بها. ونقلت صحيفة "ذي بالتيمور صن" الأميركية عن مسؤولين في قطاع دفن الموتى ان كلفة النعش التقليدي مرتين أكثر من كلفة إحراق الجثث، ولذا فإن عدداً من السكان الأميركيين يلجأون إلى الخيار الثاني من أجل توفير التكاليف. وقال رئيس مجلس الحانوتيين ومديري الجنازات هاري كلوز وهو مالك دار بالتيمور للجنازات "نَمُر في مرحلة لا تملك العائلات الموارد الكافية لدفن موتاها"، مضيفاً "يشهد خيار إحراق الجثث تزايداً في أميركا". من جهتها، قالت لجنة إحراق الجثث في شمال أميركا ان شعبية إحراق الجثث تشهد تزايداً في السنوات الماضية والمعدل العام بلغ حوالي 34% في العام 2006.وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية لمديري الجنازات ديفيد ويبر للصحيفة إن العائلات الحزينة ما زالت تختار إقامة جنازة على الرغم من تخطيطها لإحراق الجثث. وأضاف ان "كلفة الجنازة تقل بحوالي ألفين و 3آلاف دولار في غياب خيار دفن الجثة".