مدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما العقوبات المفروضة ضد سوريا لمدة عام آخر، متهما الحكومة في دمشق بمواصلة دعم الارهاب. وجاء في رسالة وجهها أوباما للكونغرس وأعلنها البيت الأبيض أمس الاول أنه رغم تحقيق الحكومة السورية بعض التقدم في وقف نشاط "شبكات المقاتلين الأجانب المتجهين إلى العراق"، مازالت "تصرفات وسياسات سوريا ومن بينها الدعم المستمر للمنظمات الارهابية والسعي للحصول على أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ" تشكل تهديدا لأمن الولاياتالمتحدة. وذكر أوباما في الرسالة أن سوريا لا تزال أيضا تقوض الجهود الامريكية والدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في العراق وإعادة الاعمار فيه. تجدر الإشارة إلى أن العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدة على سوريا وبدأ تنفيذها في 11 أيار/مايو 2004 تشمل حظر الصادرات إلى سوريا ومنع التصرف في بعض ممتلكات الافراد، بالإضافة إلى حظر هبوط الطائرات السورية في الاراضي الامريكية.