وقع مواطن في المدينةالمنورة ضحية للتهديد والتوعد بالإيذاء والإضرار هو وأسرته من قبل مشعوذين من الجنسية الإفريقية إن لم يقم بتحويل مبلغ 200 ألف ريال اضطر بعدها للتقدم بشكوى لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مفادها أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من قبل مجهولين اتضح أنهم من إحدى الجنسيات الإفريقية يطلبون منه مبلغاً مالياً مهددين بإلحاق الضرر به وبأسرته إن لم يستجب لمطالبهم فما كان منه إلا تحويل 100 ألف ريال لحسابهم خارج المملكة وبعد اتصالات متتابعة رغبوا في مقابلته بزعم مضاعفة الأموال التي أعطاهم اياها إلى خمسة ملايين ريال مقابل أن يدفع لهم مبلغاً آخر يقدر بسبعين ألف ريال حتى يتمكنوا من استنزال الأموال وتكثيرها -حسب زعمهم- وبعد مقابلة المواطن للأشخاص المذكورين في منزله طلبوا منه تجهيز غرفة وإحضار شنط معدنية وأقمشة بيضاء وحمراء وشموع وبعد توفير المطلوب قام أحد أفراد العصابة بالدخول إلى تلك الغرفة المعدة وقام بإطفاء الأنوار بعد أن أغلق جميع نوافذ الغرفة ثم قام بإشعال الشموع وخلال دقائق أمر بإدخال الضحية ودخل المواطن الغرفة ذات الأنوار الخافتة وقاده إلى إحدى الزوايا حتى وقفا على الشنطة المعدنية الأولى ثم قام المشعوذ بفتحها وهي ملآ بالنقود ظاهرا ثم استخرج منها فئة 500 ريال وأعادها، بعدها توجه به للشنطة الأخرى وقام بفتحها واستخراج ورقه أخرى فئة 500 ريال ثم أعادها.. وبحسب المتحدث الرسمي لفرع الهيئة بندر بن محمد الربيش فقد تأكد المواطن بما لا يترك مجالاً للشك أنه قد أصبح يملك أموالاً طائلة خرج من الغرفة.. وفي هذه الأثناء طلب منه أفراد العصابة مبلغا وقدره 120 ألف ريال وألا يقوم بفتح الشنط ولا الغرفة إلا بعد مضي ثلاثة أيام حتى يحضر المشعوذ الكبير الذي سيقدم من خارج البلاد وبعد حضور الساحر قام المواطن بتسليم العصابة جزءا من المبلغ المتفق عليه على أن يدفع الباقي لاحقاً وبعد رجوعه إلى غرفته لأخذ الثروة تفاجأ بوجود ما يقارب من 149 ورقة مزيفة تشبه الخمسمائة ريال وبعد خيبة الأمل وتأكد الضحية من وقوعه في فخ العصابة قام بتقديم شكوى لرئيس مركز هيئة العيون الشيخ عبدالرحمن المطيري والذي بدوه قام بتوجيه أعضاء المركز يرافقهم رجل الأمن للإيقاع بالعصابة المذكورة وبعد التحري والبحث تم القبض على العصابة متلبسين بجرمهم ولم يكن منهم إلا الاعتراف وتمت إحالتهم للجهات المختصة.. من جانبه حذر مدير عام الفرع الشيخ عبدالله بن صالح الفواز من الانخداع والوقوع في فخ مثل هذه العصابات التي تمتهن الدجل وأكل أموال الناس بالباطل مؤكداً على أن حفظ المال عده العلماء من الضروريات الخمس في الدين وأن هؤلاء الدجالين لو كانوا صادقين في تكثير الأموال لفعلوا ذلك لأنفسهم.