افتتح مساعد أمين منطقة الرياض صالح الدميجي، مهرجان التراث والأسر المنتجة قرب ممر المشاة في طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز (شمال العاصمة) أمس، بعد تأجيله أياماً بسبب هطول الأمطار الغزيرة. وذكر الدميجي أن المهرجان يأتي في إطار الحرص على الاهتمام بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة. وأكد المدير العام للإدارة العامة للخدمات الاجتماعية في أمانة منطقة الرياض المشرف العام على المهرجان المهندس بدر البديوي، أن مهرجان الأمانة للتراث والأسر المنتجة يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف، من أبرزها تعريف زوار المهرجان بما تقدمه هذه الأسر من أعمال وحرف يدوية، وإبراز جوانب من التراث في منطقة الرياض، بما يعود على الأهالي بالنفع والفائدة والترفيه، لافتاً إلى أن المهرجان يوفّر فرصاً وظيفية للمواطنين والمواطنات، ويتيح المجال للحرفيين والأسر المنتجة لعرض منتجاتهم التراثية وتسويقها، ويعزز الدور الذي تقوم به أمانة منطقة الرياض في سبيل إثراء الأنشطة والفعاليات في المدينة. وقال: «المهرجان يضم فعاليات وأنشطة مختلفة تناسب أفراد الأسرة كافة، فكبار السن سيكون لهم نصيب وافر من الفعاليات، وسيعيد لهم ذكريات جميلة في حياتهم. وهناك فعاليات للمرأة والرجل والأطفال، وخيمة للضيافة ومعرض للصقور وركن الحرفيين والأكلات الشعبية المتنوعة، كما سيكون المهرجان فرصة داعمة للأسر المنتجة، إذ تقدم جميع الصناعات والمشغولات التراثية والملابس الشعبية، ومجموعة من المعروضات الشعبية من صنع الأسر، كما جرى تجهيز موقع لعدد من الجمعيات الخيرية، مثل جمعية إنسان، وجمعية الوفاء النسائية، وجمعية سند لمرضى السرطان، لعرض أعمالهم والتعريف بنشاطاتهم». وتطرق البديوي إلى أن مسرحاً للطفل سيقام على هامش مهرجان التراث والأسر المنتجة، وستقدم فرقة العروض الفقرات التعليمية والترفيهية التي تتركز حول الموروثات الشعبية، مثل عروض الدمى المحببة للأطفال والألعاب الشعبية.