اختتمت اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي لكرة اليد، باعتماد غالبية القرارات وتسليط الضوء على لوائح الأمانة العامة لمسابقات وبطولات دول مجلس التعاون الخليجي. واعتمدت اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي لكرة اليد بشكل رسمي نتائج بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس لكرة اليد 30 التي اختتمت الشهر الماضي في العاصمة العمانية مسقط، وانتهت من مناقشة اللائحة الداخلية وجميع التعديلات على اللائحة الأساسية للجنة. وناقشت اللجنة باجتماعها برئاسة السعودي تركي الخليوي بالعاصمة البحرينية المنامة بحضور مقرر اللجنة محمد العجلان جميع أعضاء اللجنة لائحة بطولات الخليج لكرة اليد الشاطئية التي ستبدأ مع دورة الألعاب الخليجية الشاطئية التي ستقام في البحرين خلال أكتوبر المقبل في الوقت الذي ستتوقف بطولة الألعاب المصاحبة لدورة مجلس التعاون في البطولتين المقبلتين اللتين من المزمع إقامتهما في اليمن شهر نوفمبر المقبل، والعراق العام 2012. وناقشت اللجنة التنظيمية مواعيد بطولات الفئات السنية على مستوى المنتخبات، بالنظر إلى أجندة الاتحادين الدولي والآسيوي، والتي سيتم عرض مواعيدها على الاتحادات الوطنية في الخليج لتقديم طلبات الاستضافة، في هدف للجنة من أجل التركيز على بطولات الفئات السنية وإعادة الحياة لها من جديد. واعتمدت اللجنة كذلك القرارات الرسمية بشأن نادي القادسية الكويتي الذي انسحب من بطولة الأندية الخليجية الماضية قبل أيام من انطلاقتها، وذلك بتحديد العقوبات بعد مناقشة تبريرات الانسحاب من الاتحاد الكويتي والتي لم تقنع أعضاء اللجنة وبالتالي تم اعتماد العقوبة التي ستبلغ 5000 ريال سعودي، إضافة إلى حرمانه من المشاركة في بطولات الخليج لموسمين متتاليين حال تحقيقه بطولة الدوري الكويتي. وناقشت اللجنة التنظيمية لوائح مسابقات الألعاب دول مجلس التعاون وذلك بحضور مندوب الأمانة العامة لدول المجلس القطري عبدالله السليطي، وذلك في محاولة لتعديل بعض اللوائح التي كثر عليها النقاش ولاسيما في بطولات كرة القدم، وخصوصا بعد الحوادث التي صاحبت مباراة الدور نصف النهائي لدوري أبطال الخليج بين الوصل الإماراتي والنصر السعودي.