بعد شهرين من المباريات التنافسية والتغيرات المتعددة أسدل الستار على دوري المجموعات من دوري أبطال آسيا، وتأهل 16 فريقاً للدور الثاني الذي سيقام بعد أسبوعين من مباراة واحدة على أراضي متصدري المجموعات الثمان التي قسمت عليها الفرق المشاركة في الدور الأول، شارك في دوري المجموعات 32 فريقاً أقيم بينهم 96 مباراة شهدت تسجيل 280 هدفا، ويعتبر فريق تشونبك الكوري هو الأقوى هجوماً بتسجيله 17 هدفاً بينما يعد فريق بيرسيبورا جايابورا الاندونيسي الأضعف دفاعاً بتلقيه 29 هدفاً وسجل عليه أكبر نتيجتين في المجموعات الثمان حيث خسر من تشانغتشون الصيني بتسعة أهداف نظيفة وخسر من تشونبك الكوري الجنوبي بثمانية أهداف بيضاء أيضاً !! في مجموعات غرب آسيا كان التنافس على أشده من أجل التأهل للدور الثاني وكانت الفرق الإماراتية الحلقة الأضعف إذ تلقت أكبر خسارتين فسقط أهلي دبي على ملعبه أمام سد قطر بخمسة أهداف نظيفة وكذلك خسر الجزيرة الإماراتي من الأهلي السعودي بخمسة أهداف لهدف. وشهدت مباريات المجموعات منافسة شرسة في بعض المجموعات حيث لم يحسم تأهل الشباب وبختاكور إلا في الجولة الأخيرة على حساب سباهان الإيراني، كما لم يحسم تأهل بونيودكور وذوب أهن على حساب الاتحاد السعودي إلا في اليوم الأخير من الدور التمهيدي، ويعد خروج الاتحاد من الدور الأول أبرز مفاجآت البطولة وهو الذي وصل للنهائي في الموسم الماضي وخسره أمام بوهانج الكوري الجنوبي. في حين كان الهلال السعودي أول المتأهلين من غرب آسيا وضمن صدارة المجموعة الرابعة قبل خوض المباراة الأخيرة أمام مس كرمان والتي خسرها بثلاثة أهداف لهدف وهي الخسارة الأولى للهلال في النسخ الثلاث الأخيرة من البطولة الأقوى في آسيا وخسر البطولتين الأخيرتين بالسقوط مرتين في فخ التعادل ثم ركلات الترجيح، ولم يتحدد مرافق الهلال للدور الثاني إلا في الجولة الأخيرة حيث خسر السد بطاقة العبور بعد أن تلقى هدفاً قاتلاً في الدقيقة الأخيرة من مباراته أمام ضيفه أهلي دبي فطار مس كرمان ببطاقة التأهل، ويلاحظ على الفرق في غرب آسيا تباين مستوياتها من مباراة إلى أُخرى بل من شوط إلى آخر، كما نجد أن بعض الفرق تقدم مستويات خارج أرضها أفضل مما تقدمه على ملاعبها كما حدث مع الهلال والاتحاد بعكس الفرق الإيرانية التي يصعب أن تخسر في ملاعبها. في مجموعات شرق آسيا حقق فريق كاشيما انتلرز الياباني الفوز في كل المباريات أفضل فريق في الدور التمهيدي في كل المجموعات الثمان، ولم تجد فرق سيونغنام وسون سامسونغ وجامبا اوساكا أي صعوبات في التأهل، ولم يكن في المجموعات الأربع الشرق آسيوية أي صعوبة ومنافسات ساخنة سوى في المجموعة الثامنة حيث تأهل ادلايد الأسترالي وبوهانج حامل اللقب بفارق نقطة واحدة عن فريق سانفرس هورشيما الياباني. وبصفة عامة كانت الفرق الكورية هي الأفضل وتأهلت الأربع فرق للدور الثاني؛ فيما أخفق فريقان من السعودية. وكذلك اليابان، وتأهل من الفرق الإيرانية الأربع ثلاث فرق وهي نسبة جيدة بعكس الفرق الصينية إذ لم يتأهل سوى فريق واحد من أصل 4 فرق شاركت في المجموعات، والحال بالنسبة للفرق الإماراتية لازال كما هو في الموسم الماضي وخرجت الفرق الأربع بل تذيلت مجموعاتها، ونجح فريق قطري واحد في بلوغ الدور الثاني في حين فشل فريق آخر، لذلك فمن المنطق أن يجري الاتحاد الآسيوي تعديلاته بالنظر لمستوى بعض الفرق ومنح مقعد إضافي لقطر على حساب الإمارات والوضع كذلك يفترض أن يمنح لأستراليا التي تأهل منها فريق وودع آخر وأن يكون ذلك على حساب مقاعد الصين . الهلال خسر في المواجهة الأخيرة وستشهد مباريات دور ال 16 منافسة شديدة ومواجهات قوية يأتي أبرزها مباراة الهلال وبونيودكور أقوى مباراة في غرب آسيا كون الفريقان مرشحين لبلوغ النهائي؛ فيما ستكون مواجهة كاشيما انتلرز وبوهانج الكوري الجنوبي الأقوى في شرق آسيا، وبصفة عامة فمواجهات ثمن النهائي ستكون قوية وتنافسية لتقارب مستويات الفرق وهذا البرنامج الكامل لمواجهات هذا الدور: - الثلاثاء 11 مايو 2010 الشباب السعودي - الاستقلال الإيراني الغرافة القطري - بختاكور الأوزبكي سوون سامسونغ الكوري - غوان بكين الصيني سيونغنام الكوري الجنوبي - جامبا أوساكا الياباني - الأربعاء 12 مايو 2010 الهلال السعودي - بونيودكور الأوزبكي مس كرمان الإيراني - ذوب أهن الإيراني كاشيما انتلرز الياباني - بوهانج الكوري الجنوبي ادلايد يونايتد الأسترالي - تشونبك هونداي الكوري الجنوبي
