أجرى لي ميونغ باك رئيس كوريا الجنوبية محادثات مع نظيره الصيني هو غينتاو في شنغهاي امس تطرقت إلى مخاطر أمنية سببها هجوم يشتبه بأن كوريا الشمالية شنته على سفينة حربية تابعة للجنوب. وقال محللون إن الصين أكبر مانح للمعونات للشطر الشمالي الفقير والمنعزل تريد أن تحول دون إثارة المزيد من التوترات التي تزيد من فرص نشوب حرب لكنها لن تعاقب جارتها كوريا الشمالية. وذكر بيتر بيك وهو أخصائي في الشؤون الكورية وباحث بجامعة ستانفورد "الخلاصة هي أن بيونغ يانغ تعلم أن بكين لن تتخلى عنها حتى إذا تصرفت بهذه الطريقة المستفزة." وصرح رئيس كوريا الجنوبية الذي التقى بنظيره الصيني على هامش معرض شنغهاي الدولي بأن سيئول لن تلجأ الى القوة مما هدأ مخاوف مستثمرين بشأن رابع أكبر اقتصاد في آسيا. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء عن الرئيس الصيني قوله لرئيس كوريا الجنوبية "أود أن أنتهز هذه الفرصة لاقدم التعازي عمن سقطوا ضحايا في غرق السفينة تشيونان ولعائلاتهم." وفقدت كوريا الجنوبية 46 بحارا عندما تعرضت سفينتهم لهجوم الشهر الماضي قالت إنها تعتقد انه نفذ بطوربيد كوري شمالي في واحد من أكبر الهجمات التي شنتها بيونغ يانغ منذ نهاية الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953 .