بدأت ليلة الإسناد الزمني في الليث والقنفذة بِعدَّ المسافرين على الطريق الساحلي الدولي جدة – الليث- القنفذة – جازان، والمواطنين المتواجدين في الاستراحات والفنادق والشقق السكنية وسائقي الشاحنات في المواقف، حيث انتشر فريق المفتشين والمراقبين من ساعة الاسناد الزمني 12 منتصف الليل، ورافقتهم (الرياض) لرصد المشروع الوطني الكبير. ورافقت (الرياض) نائب مشرف مكةالمكرمة الجنوبية محمد أحمد مصبح، والمفتش باقر السيد، والمراقب الحسين الفقيه؛ في عدَّ الموقوفين في الشرطة والسجن العام وتوقيف الوافدين بإدارة الجوازات ومحطة النقل الجماعي في القنفذة. وشملت الجولة مركزي القوز وحلي حيث تفقد مصبح سير عمل المساعد عبد الباسط الجحدلي المسؤول عن القوز وحلي وكنانة والمفتشين والمراقبين والعدادين على الطريق الدولي ومحطة النقل الجماعي بحلي، وأكد عبدالباسط الجحدلي أن تدفق الباصات كان من الساعة الثانية عشرة حتى قبيل صلاة الفجر، وتم عدَّ مئات المسافرين في المحطة، ولم تواجههم أي صعوبة في البيانات سوى اللغة، حيث تم تجنيد أحد العدادين للترجمة باللغة الإنجليزية، وتم أخذ تلك الاحتياطات في الحسبان مبكراً. عد المسافرين في محطة النقل الجماعي بالقنفذة مسؤولة التعداد تعد المرضى في المستشفى العام