أغلقت صوالين الحلاقة فئة (ج) أبوابها لليوم الثاني على التوالي في محافظة القويعية بعد أن اتفق أكثر من 40 حلاقا على التوقف عن العمل وذلك احتجاجًا على التسعيرة المخفضة التي فرضتها أمانة مدينة الرياض على صوالين الحلاقة والتي مضى على هذه التسعيرة أكثر من 20 عاما ولم تراعى فيها قيمة أدوات الحلاقة الصحية المستخدمة للمرة الواحدة التي تم إلزام صوالين الحلاقة بها مؤخرا. وكانت بلدية القويعية قد وضعت مؤخرا تسعيرة خاصة بعد صدور قرار إلزام الحلاقين بالعمل بأدوات حلاقة صحية تستخدم لمرة واحدة وراعت خلالها قيمة هذه الأدوات في التسعيرة تفاديا لخسارة المستثمرين، وأبقتهم على التسعيرة القديمة في حال إحضار الزبائن أدواتهم الخاصة للحلاقة بها. "الرياض" قامت بجولة على صوالين الحلاقة المغلقة وسط المحافظة لرصد مطالب الحلاقين والتقت بالحلاق اشتياق محمد والذي أكد بأن العمل وفق هذه التسعيرة القديمة والمخفضة لا يغطي مصاريف تشغيل صوالين الحلاقة التي تذهب في مستلزمات الحلاقة، وإيجارات المحلات، وأجور العمالة والتأمين الصحي الإلزامي للعمال، وكذلك فواتير الكهرباء، وتعدد الرسوم البلدية. كما التقت "الرياض" بأحد المواطنين المستثمرين في هذا المجال وقال متعجبا من كيفية أن تفرض عليهم الأمانة تسعيرة عمرها أكثر من عشرين عاما لم تراعي خلالها موجة الغلاء التي نشهدها في الوقت الحاضر مع القرارات الإلزامية باستخدام أدوات الحلاقة الصحية ذات الاستخدام الواحد. وطالب أمانة مدينة الرياض بإعادة النظر في هذه التسعيرة المتدنية التي تسببت في جعل محافظة القويعية بلا صوالين حلاقة، والسماح لهم بالعمل على التسعيرة التي أقرتها بلدية القويعية مؤخرا بالاتفاق مع جميع المستثمرين والتي راعت خلالها قيمة أدوات الحلاقة الصحية التي تستخدم لمرة واحدة ووصفها بالتسعيرة العادلة بالنسبة للمواطنين والمستثمرين. تسعيرة الأمانة التي مضى عليهاا أكثر من 20 عاماً التسعيرة التي أقرتها بلدية القويعية ويطالب بها الحلااقين