إشارة إلى ما ذكره المدير العام للتربية الخاصة المكلف د. عبدالله العقيل في جريدة الرياض يوم الأربعاء 29 ربيع الآخر 1431ه أن إيقاف القبول آلياً للتطوير وتفادي السلبيات. بداية أشكر الدكتور العقيل على هذا التصريح، وأود أن أؤكد له أنه قد يحدث سلبيات وأخطاء في مراحل التعليم العام وتعالج في حينه، والطلبة على مقاعد الدراسة وليس العكس، كما حصل مع طلبة معاهد التربية الفكرية الذين تم إيقافهم، أو إلغاء استكمال دراستهم، ولو كان الإيقاف أو الإلغاء مدروساً بشكل صحيح لما حدث، حيث إن تطوير وتعليم هذه الفئة لا يعتمد على التربويين فقط، وإنما يعتمد - وهذا الأهم - على مشاركة المعنيين بالتطوير وذويهم، وهي الفئة التي تستفيد من مخرجات التعليم. ويبدو أن التخطيط والبعد المستقبلي لا يحظيان بالاهتمام التربوي الكافي من إدارة التربية الخاصة، ولم تتم مناقشة ودراسة الإيقاف أو ارسال مقترحات واستبيانات حول خطة التطوير المزعومة قبل كتابة هذا الرد مع المعنيين في معاهد التربية الفكرية، وكأن التطوير سيتم غيابياً وبالاجتهاد. أشكر الدكتور العقيل، ويجب أن يكون منصفاً وداعماً للمعوقين وهذه الفئة لا تطلب سوى تطبيق الأمر السامي الكريم رقم 37/م وتاريخ 23/9/1431ه الذي يعكس حرص واهتمام ودعم ولاة الأمر حفظهم الله بذوي الاحتياجات الخاصة.