أثنى وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الشباب منصور بن عبدالعزيز الخضيري على طرح الصفحة يوم الجمعة الماضي حول هبوط مستوى التعليق الرياضي السعودي والترحم على أيام معلقي الأمس وقال الخضيري في معرض تعقيبه:إن الأساتذة الذين أشرتم إليهم محمد رمضان، زاهد قدسي (رحمه الله)، سليمان العيسى، علي داود، محمد البكر، ناصر الأحمد وغيرهم أتوا للتعليق وفق معايير وأسس وشروط دقيقة ووصلوا مثلما كان يصل المذيع بعد تجارب واختبارات للصوت والأداء ومخارج الحروف والحضور والثقافة والتأهيل ثم يخضعون للتجربة لفترة قد تصل الى سنة. أما معلقو اليوم فهم جزء لا يتجزأ من الإعلام الفضائي الرياضي الذي يتحمل المسؤولية كاملة ورحم الله أيام لجنة المعلقين.وبسؤال وكيل الرئيس العام عن سر غياب لجنة المعلقين عن الساحة الرياضية أجاب: قبل عامين تقريباً طلبت وزارة الثقافة والإعلام من رعاية الشباب نقل الإشراف على لجنة المعلقين إليها وبالفعل استجابت الرئاسة العامة لرعاية الشباب لهذا الطلب ولم يعد لدينا أي إشراف على أعمالها، وبالتالي لم يعد لنا أي علاقة بالمعلقين. وأشار أبو عبدالعزيز إلى أن إعداد اللجنة في السابق للمعلق يتم وفق شروط وتجارب واختبارات فالبكر والأحمد على سبيل المثال بدآ التعليق بقراءة فقرة.. ثم التعليق على ربع شوط ثم شوط كامل وهكذا بالتدريج الى ان بلغوا القمة . منصور الخضيري مع «عميد المعلقين» محمد رمضان في برنامج رياضي تلفزيوني عام 1394ه