عبَّر عدد كبير من طالبات السكن الجامعي بجامعة أم القرى عن تمتعهن بالراحة والاستقرار الذي انعكس إيجاباً على مسيرتهن العلمية، وأنهن وجدن كل العناية والتقدير من إدارة الإسكان، والتغذية، التي لا تدخر جهداً في سبيل توفير بيئة صحية مناسبة تعين الطالبة على مواصلة مسيرتها بتفوق، "الرياض" رصدت الأجواء التي تقضيها الطالبات. بيئة تعليمية مناسبة في البداية أشادت الطالبة "مريم عبدالله" التي تدرس في كلية الطب بالواقع الحقيقي التي تعيشه طالبات السكن الجامعي، كما ثمنت جهود المسؤولين على إيجاد كل مقومات الراحة والأمان في المبنى الجديد الذي انتقلت إليه مؤخراً، وقالت أنها تلقى كل الرعاية اللازمة من إدارة الإسكان، والتغذية، التي تسعى دائماً إلى توفير كل الإمكانات المتاحة لتهيئة بيئة صحية مناسبة تدفع طالبة الجامعة إلى التفوق، وقالت ان المبنى تتوافر فيه كل وسائل الأمان، فضلاً عن الخدمات اللازمة للطالبة من الاحتياجات المكتبية، وتوافر شبكة انترنت لا سلكية، وخدمة توصيل الطلبات مجاناً. الشعور بالاستقرار أكدت على ذلك زميلتها في الطب "نورة زامل" أن نشعر الآن بعد انتقالنا إلى مبنى (ج) بالزاهر بالاستقرار النفسي والصحي، بعد معاناة طويلة مع الوحدة السكنية السابقة (ط) من أعطال الصيانة، والسباكة، والمصعد، وانتشار الحشرات، والشكر لإدارة الجامعة على اهتمامها الكبير بأمر الطالبات، والعمل على توفير كل وسائل الاستقرار والراحة لهن، وتضيف الطالبة "فوزية باسم" أن المبنى الجديد الذي تم نقلهن إليه، يستوعب مابين طالبة إلى أربع طالبات حسب مساحتها، وأنا سعيدة بانتقالي لهذا المبنى، وهو ما ستكون له آثاره الإيجابية على التركيز في التحصيل الدراسي. رعاية واهتمام شددت "هالة قاسم" على العلاقة الطيبة التي تربط إدارة الإسكان والتغذية بطالبات السكن الجامعي، وحرصها الدائم على تفقد أحوالهن، والتعرف على مشكلاتهن، والسعي نحو تذليل كل الصعوبات التي تواجههن، وتوفير كل الخدمات اللازمة لهن، مما يشعرنا بالجو الأسري الرائع الذي لا شك يترك آثاراً إيجابية تتمثل في الاستقرار النفسي والعلمي الذي نعيشه، مضيفة نحن جميعاً نشعر بالرضا عن السكن الجامعي، والخدمات المقدمة إلينا من قبل وكالة عمادة شئون الطالبات للإسكان والتغذية، والمشكلات التي تصادفنا وهذا الأمر وارد في كل مكان لكن هنا سرعان ما يتم التفاعل معها بشكل عاجل، والعمل على إزالة أسبابها. جهود مشكورة لفتت "سميرة عبدالرحمن" في حديثها: أن أبرز ما يتميز به السكن الجامعي هو إتاحة الفرصة للطالبات لممارسة بعض الأنشطة، التي تسهم في كسر حدة الجو الدراسي الصارم، وتشير إلى تنوع هذه الأنشطة واستمراريتها، معربة عن شكرها لزميلاتها أ. روضة هوساوي – مشرفة النشاط – التي تبذل جهوداً مكثفة في الإعداد لأنشطة ترويحية كل خميس، ومنها إقامة العديد من المسابقات، والبرامج التوعوية، ومعارض لأعمال الطالبات، فضلاً عن برنامج تحفيظ القرآن الكريم الذي أسهم في تخريج العديد من الحافظات لكتاب الله من مختلف الأقسام، وبينهن من حصلت على إجازة القراءات السبع على يد فضيلة الشيخ محمد النبهان، كما ثمنت د.ابتسام استنبولي جهود جميع الطالبات بعد تقلدها منصب وكيلة عمادة شئون الطالبات للإسكان والتغذية، معربة عن تقديرهن على تعاونهن في تذليل كل الصعوبات التي تواجههن. نحاسب المقصرين .. وفي هذا الصدد، يشدد عميد شؤون الطلاب بجامعة أم القرى د. عبدالعزيز سروجي أنه وجه بضرورة تحويل الطالبات من السكن الجامعي القديم "مبنى ط" إلى المبنى الحالي "ج" بعد تأكد الجامعة من سوء حالة المبنى القديم، وبعد إخلال المالك بتعاقده معنا، وحصول الجامعة على حكم من المحكمة يفيد بذلك، مؤكداً مسئوليته عن إجراء الإصلاحات اللازمة، وإننا لن نرغم طالبة على الانتقال لهذا المبنى، وأن عملية الانتقال قد تمت برضا كامل من الطالبات، وتعهد بالموافقة على النقل. وأضاف أنه أصدر توجيهاته لوكالة العمادة للإسكان والتغذية بضرورة القضاء على جميع مشكلات الخدمات التي تواجه الطالبات في المبنى الجديد، وهذا ما تم بالفعل، مؤكداً في الوقت نفسه على التزامه بمحاسبة كل من يثبت تقصيره في تقديم كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة لطالبات السكن الجامعي، والعمادة تسعى دائماً إلى تحقيق أعلى درجات الجودة في كل ما تقدمه من خدمات. غرف النوم مريحة وصحية