بعد تحقيقه المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط فاز فريق طلابي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالمركز الثالث في المسابقة العالمية لجائزة امبريال على مستوى جامعات العالم. وكانت المسابقة التي نظمتها الجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول (AAPG) عبارة عن مشروع تقييم حقل نفطي وإمكانية استغلاله وتحديد الأماكن المناسبة للحفر أقيمت على هامش المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول في مدينة نيو أورليانز خلال ابريل الجاري. وكان وزير التعليم العالي د.خالد بن محمد العنقري قد استقبل الطلاب وهنأهم بالفوز بعد فوزهم بالمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، كما استقبلهم مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان. وشارك في المسابقة منذ بداية التصفيات الأولية 57 جامعة من 18 بلدا منافسا في المسابقات المحلية وتأهل 12 فريقا للمسابقة العالمية التي أقيمت في مدينة نيو اورليانز. وحقق المركز الاول المعهد الفرنسي للبترول فيما حقق المركز الثاني جامعة كالغاري (كندا)، والثالث جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (الشرق الأوسط) أما المركز الرابع جامعة كولورادو . ومثل جامعة الملك فهد أربعة طلاب من قسم علوم الأرض وهم بانجو حسين، ومحمد متروك السادة، وسعود محمد زين الدين، وصالح إبراهيم الحميد، وبإشراف عضو هيئة التدريس في القسم الدكتور خالد الرمضان. واوضح رئيس قسم علوم الأرض بالجامعة الدكتور عبدالعزيز بن محارب الشيباني ان هذا الإنجاز أظهر سمعة وقوة جامعة الملك فهد عالميا كما أظهر التأهيل الجيد لطلاب برنامج الجيولوجيا في قسم علوم الارض والجدير بالذكر ان جامعة الملك فهد تفوقت على الجامعات الامريكية العريقة الست المشاركة في هذه المسابقة والتي تأهلت بعد منافسات محلية مع عدد من الجامعات الامريكية الاخرى. وذكر الدكتور خالد الرمضان المشرف على الفريق أن طلاب الجامعة ظهروا بمستوى مشرف في طريقة عرض النتائج وكذلك في المحتوى العلمي للعرض، و يزيد تقديرنا لطلابنا وانجازهم اذا عرفنا ان اغلب المنافسين من الجامعات الاخرى هم طلبة دكتوراه ولديهم تأهيل علمي وخبرات اكبر بكثير من فريق الجامعة الذي يتكون من طالب دراسات عليا واحد واثنين من الطلاب حديثي التخرج بدرجة البكالوريوس وطالب واحد في مرحلة البكالوريوس. وقال إن الطلاب المشاركين هم أعضاء في الجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول، كما أن هناك فرعاً طلابياً للجمعية في قسم علوم الأرض بجامعة الملك فهد تأسس في يناير 2010. وأوضح أن مشاركة الطلاب في المسابقة العالمية ستزيد من قدراتهم العلمية من خلال احتكاكهم بالفرق الأخرى المشاركة، كما أنها تزيد من ثقة الطالب في توصيل المعلومة وقدرته على مجاراة الآخرين وتطوير مهارات الاتصال لديهم.