ألقت دوريات الأمن بالرياض القبض على لصين من جنسية أفريقية يمتهنان العمل في المشاوير الخاصة وأثناء ركوب ضحاياهم يقومان بسلب ما معهم من أموال . وأثارت عملية تحايل اللصين على وافد من جنسية آسيوية بعد إيصاله لحي البطحاء وسرقة مبلغ تسعة آلاف ريال منه وإنزاله بالقوة في حي السلي .عملية القبض على اللصين تمت بعد ان تمكن أحد الشهود من رصد رقم سيارتهم وأصاف الجناة . ولم تمض لحظات من تلقي غرفة العمليات بدوريات الأمن عن أوصاف السيارة واللصين من الضحية حتى ألقي القبض عليهما بعد محاصرتهما في أحد الشوارع لتكشف التحقيقات الأولية عن تورطهما في قضايا أمنية أخرى . عملية القبض على اللصين جاءت بعد أن سلب الجناة المبلغ من الضحية وأنزلاه بمخرج 17 بحي السلي بعد أن غيروا وجهتهم لطريق البطحاء فلم يكن من الضحية إلا أن استنجد بأحد المواطنين الذي كان قريباً من الحدث وأدلى له برقم السيارة ومواصفاتها فتم تمرير البلاغ من غرفة العمليات للفرق العاملة في الميدان وبدأت مرحلة البحث عن الجناة ورسم تصوري لطريق وجهتهم حيث تم وضع فرق في جميع المداخل المؤدية لوسط العاصمة إضافة إلى المعلومات التي تم الحصول عليها من المبلغين حيث كانت الفرقة التي تتمركز على طريق عمر بن الخطاب باتجاه الشرق على موعد مع الجناة إذا لاحظت الفرقة السيارة يستقلها الجناة تسير بسرعة على طريق عمر بن الخطاب متجهة إلى وسط العاصمة فطلبت من الجناة الوقوف فرفضوا وتم إيقافهم بالقوة وضبط احدهم وعند تفتيشه عثر بحوزته على مبلغ ستة آلاف ريال فقط فيما تمت متابعة الآخر على الأقدام والقبض عليه داخل الحي بعد تفتيشه وجد بحوزته ألف ريال قطري تم التحفظ على الجناة واقتيدوا لمركز شرطة الملز. ولم تنته القصة عند هذا الحد من تعدي الجناة على العمالة الوافدة حيث وجد مبلغ يبلغ عن شخصين من جنسية أفريقية قاما بالاحتيال عليه وأخذا منه مبلغ ألفين وخمسمائة ريال عند أحد مكاتب التأجير في حي الملز وعند ضبط السيارة التي يستقلها الجناة والتأكد من وضعها تبين أن عليها تعميماً من مركز شرطة طويق كما أن قائدها عليه تعميمين الأول من مركز شرطة طويق والثاني من إدارة المرور تم تسليم الجناة لمركز شرطة الملز وجميع المبلغين الذين احتال عليهم الجناة.