سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلمان: الإرهاب آفة نستنكرها ولا نقبلها من أي جهة كانت.. وسياسة المملكة مبنية على التعاون والتآخي سمو أمير منطقة الرياض استقبل وزير الشؤون الخارجية الهندي ونائب رئيس مجلس الشيوخ
شدد صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض على أن الإرهاب آفة عالمية وقال: نحن نستنكر آفة الإرهاب ولا نقبلها من أي جهة كانت.. ديننا الإسلامي يمنع أن يكون هناك إرهاب أو قتل أو التسبب في اضرار البشر، وموقف المملكة العربية السعودية واضح في هذا الاتجاه. جاء ذلك خلال استقبال سموه صباح أمس في مقر اقامته وزير الشؤون الخارجية الهندي إم. كريشنا حيث بحثا سبل تعاون البلدين. وعبر سمو الأمير سلمان عن الشكر والتقدير لوزير الشؤون الخارجية الهندي على ما تحدث به عن العلاقات بين البلدين الصديقين مؤكدا أنها علاقات عميقة مبنية على النظر لمصالح البلدين والمنطقة في كل المجالات مشيرا إلى أن زيارته للهند تأتي في هذا الإطار. وبين سموه أن لقاءه بمعالي وزير الشؤون الخارجية تناول العديد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات بين البلدين والتطورات على الساحة الدولية. وأبرز سموه أهمية الزيارات بين البلدين في تعزيز مسيرة التعاون ومنها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الهند ثم زيارة فخامة رئيس الوزراء الهندي إلى المملكة في إطار العلاقات الطيبة بينهما. وقال: أنا هنا أمثل المملكة وأعبر عن سياستها وهي سياسة تعاون وتآخي وتواد، ولا شك أن الهدف مشترك لخير الشعبين والمنطقة وهو هدف أساسي من أهداف المملكة. كما أكد وزير الخارجية الهندي إم. كريشنا التوافق والتشابه في الآراء بين البلدين ومن ذلك شأن الأوضاع في المنطقة وتحقيق وحفظ السلام والهدوء. وقال وزير الخارجية الهندي نحن ندرك معا أن الإرهاب لابد من محاربته بطريقة شاملة وليس بشكل انتقائي وأن يكون ذلك بصرف النظر عن مصدر الإرهاب والمكان الذي ينبثق منه.. فعلينا أن نسعى للعمل على مكافحة الإرهاب في بلدينا ومنطقتينا. وقال سفير المملكة في الهند فيصل طراد في تصريح ل "الرياض" إن المحادثات التي أجراها الامير سلمان والوزير كريشنا تناولت في مجملها العلاقات الثنائية وأهميتها والتطور الذي حصل من الزيارات المتبادلة بين الجانبين والتي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عام 2006، والزيارة التي قام بها الدكتور مانموهان سينغ عام 2010، وسبل ووسائل تطوير هذه العلاقات والاوضاع الاقليمية. واضاف السفير طراد تناولت المباحثات كذلك موضوع السلام في الشرق الاوسط وسبل استقرار شبه القارة الهندية وملف مكافحة الارهاب كونه آفة لا دين له ولا هوية وضرورة تكثيف العمل بين الجانبين لمكافحته. من جانب آخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمقر إقامته في دلهي أمس معالي نائب رئيس مجلس الشيوخ بالجمهورية الهندية رحمان خان. ورحب معاليه بسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالجمهورية الهندية في إطار تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين الصديقين متمنياً أن تثمر عن مزيد من أواصر التعاون والعمل المشترك لخير الشعبين . وثمن عاليا مواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على المستوى الدولي وبخاصة في علاقاتهما المتميزة مع الهند. فيما عبر سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن تقديره لهذا اللقاء مع معاليه في إطار ما يجمع المملكة والهند من روابط وتنسيق وتفاهم في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها. وأثنى سموه على حرص الهند على تحقيق استراتيجية التعاون مع المملكة والعمل على ما يخدم قضاياهما في المنطقة نحو السلم والأمن والرخاء للجميع وتمنى سموه لشعب وحكومة الهند كل التقدم والازدهار. حضر اللقاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسفير خادم الحرمين لدى الهند فيصل بن حسن طراد. مباحثات الأمير سلمان وكريشنا ويبدو الوفد المرافق جانب من مباحثات الأمير سلمان وكريشنا الأمير سلمان مستقبلاً نائب رئيس مجلس الشيوخ الهندي (واس)