عزا رئيس الرياض السابق وعضو شرفه الحالي ماجد الحكير الاوضاع السئ التي يمر بنها ناديه ووصوله الى مركز حرج في دوري الاولى الى تراكم المشاكل وعدم التفاهم بين الادارة واعضاء الشرف وقال: "بكل اسف المشاكل منذ فترة طويلة وزاد الطين بله عدم وجود استراتيجية بعد الهبوط الى الاولى فضلا عن تعاقب الادارات بداية بالامير بندر بن عبدالمجيد وعماد الصقير ثم فيصل بن عبدالله بن سعود قبل ان يعود بندر بن عبدالمجيد ثم فيصل بن عبدالله بن ناصر وفيصل بن عبدالله بن سعود، هذه الفترة شهدت تخبطات ادارية كبيرة اضافة الى عدم البناء الصحيح، وتوقعنا ان يحدث التصحيح خلال هذا العام ولكن الادارة لم توفق في استقطاب عناصر مفيدة الى جانب غياب الاهتمام الاداري الذي اهبط الفريق وجعله يعيش اوضاعاً سيئة". وحول الابتعاد الشرفي عكس السابق رد الحكير بقوله: "لايوجد توافق بين الادارة واعضاء الشرف والامير فيصل بن عبدالله بن سعود لم يحاول جمع اعضاء الشرف ويكون قريبا منهم ويحل المشاكل بالتعاون معهم ولا نعلم عن الاسباب، وهذا خلل موجود ومشكلة ادراية لم يوجد لها حل وزد على ذلك مشاكل التحكيم التي كبدت الفريق خسارة مباريات عدة كما ان النادي فرط بلاعبين امثال سعود حمود وعبدالله الشيحان وعناصر أخرى لو كانت موجودة لعززت من قوة الفريق وساعدته على التقدم خطوة الى الامام، صحيح ان الادارة الحالية اجتهدت ولكنها لم تدعم الفريق بلاعبين وهذا اهم شيء". وطالب الحكير بنبذ الخلافات والالتفافة الشرفية والادارية الصادقة خصوصا ان الفريق يعيش وضعا حرجا وقال: "المدرب خالد القروني عمل مجهودا كبيرا وحاول انتشال الفريق ولم يكن هناك تواجد اداري، والآن اختير لتدريب منتخب الشباب، لذلك الرياض يحتاج الى دعم نفسي كبير حتى يخرج من ازمته التي يعاني منها، وبالنسبة للهبوط لاقدر الله فالتاريخ يقول ان الفرق الكبيرة اذا سقطت صعب قيامها وان شاء الله ما يحدث هذا الشيء". ونفى الحكير ابتعاده عن النادي وقال: "انا قريب من الادارة ولكن احيانا ظروفي العملية وكثرة مشاغلي وسفري تحرمني من التواجد على الرغم من متابعتي لمستجدات النادي"