تحول المؤتمر العربي "قصص نجاح المرأة العربية في كرسي القضاء" بمقر الجامعة العربية الى هجوم على قرار الجمعية العمومية لمجلس الدولة المصري الذي رفض تعيين المرأة قاضية بمجلس الدولة ، وقالت الامين العام المساعد السابق للامم المتحدة الدكتور مرفت التلاوي ان عدم تعيين المرأة في مجلس الدولة يعتبر سلبا للحقوق التي حصلت عليها لكنها قالت ان النزاعات في المجلس ستنتهي قريبا لصالح المرأة المصرية ، وقالت التلاوي ان الحقوق التي حصلت عليها المرأة تتطلب حراسا لمتابعة هذه الحقوق لأن هذه الحقوق تعطى ثم تؤخذ اذا لم تجد حراسها مشيرة الى ان تخصيص حصة للمرأة في البرلمان في السبيعينيات تم سحبها نظرا للظروف السياسية، ودعت الجمعيات الاهلية والمجتمع المدني الى انشاء مرصد مراقبة للحيلولة دون تعرض حقوق المرأة الى انتكاسة. من جانبها قالت الامين العام المساعد للجامعة العربية الدكتور سيما بحوث ان عزم المرأة العربية وتضامن الرجل العربي اثمر في احراز تقدم لا يمكن ان نقلل من أهميته ، وعلينا جميعا مواصلة العمل بنفس القدر من الحماس والتصميم والكفاءة لتحقيق المساواة التامة بين الرجال والنساء في مجتمعاتنا وان تحظى المرأة في المجتمع بمعاملة مساوية للمعاملة التي يلقاها الرجل في مختلف مجالات العمل والحياة بوصفها شريكا فاعلا في احداث التغيير الاجتماعي من شأنه ان يؤثر على مصائر النساء والرجال على حد سواء وعلى توسيع الحريات العامة المتاحة فى المجتمع.