يرعى مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان غدا الاثنين "الندوة الأولى في تطبيقات تقنية المعلومات والاتصال في: التعليم والتدريب" في رحاب جامعة الملك سعود ممثلة بقسم تقنيات التعليم بكلية التربية خلال الفترة من 27-29 ربيع الثاني 1431ه الموافق 12-14 أبريل 2010م. وقدم رئيس قسم تقنيات التعليم الدكتور صالح بن محمد العطيوي شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني على دعمهم لإقامة هذه الندوة التي تحقق رؤيتهم نحو تكوين مجتمع المعرفة، كما شكر معالي وزير التعليم العالي د. خالد بن محمد العنقري على تنفيذ هذه الرؤية في جامعات المملكة ومدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن العثمان على دعمه لإنجاح الندوة. وأكد الدكتور صالح العطيوي أن "دمج تقنية المعلومات والاتصال في البيئة التعليمية والتدريبية من الموضوعات الساخنة في الألفية الثالثة لأنها تعمل على إعادة تشكيل جميع القطاعات في المجتمع لينعكس إيجابا على تقدمه في مواكبة التطورات العالمية وعلى رأسها المؤسسات الأكاديمية". وأوضح الدكتور العطيوي أن الندوة تتناول عدة محاور ، أبرزها تطبيقات التعلم والتدريب الإلكتروني الافتراضي: وتشمل البيئة الجامعية والمؤسسات التدريبية التقليدية ودورها في تطوير بيئة تعلم وتدريب إلكترونية افتراضية من جامعات ومعامل افتراضية، وتطبيقات تقنية المعلومات والاتصالات في تعزيز البيئة التعليمية في مراحل التعليم العام وما قبل التعليم الابتدائي، والمعايير والمواصفات المطلوب تحقيقها في تعزيز التعلم والتدريب الإلكتروني، والتعليم والتدريب عن بعد، والتخطيط التقني الاستراتيجي لضمان دمج تقنية المعلومات والاتصالات بالبيئة التعليمية والتدريبية، والتجارب والمستجدات العالمية في التعلم والتدريب الإلكتروني، والتعليم والتدريب عن بعد، وإعداد القوى البشرية في مجال التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد. وإعداد المتخصصين في مجال إدارة نظم التعلم الإلكتروني (LMS) والتعليم عن بعد وتشغيلها وصيانتها، وإعداد مصممي محتوى برامج ومقررات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ودور تقنية التعليم والاتصالات في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة. وختم الدكتور العطيوي حديثه بدعوة المهتمين بمجال التعليم والتدريب حضور الندوة والمشاركة في فعالياتها ، سيما وأن قسم تقنيات التعليم نجح في استكتاب عدد من المختصين من داخل المملكة وخارجها.