عبر رجل الأعمال سعد بن عبدالله العويضي عن عظيم شكره وامتنانه لسمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل على متابعته لوضعه عندما احتجز في العاصمة القيرغيزية (بشكيك)، إثر أعمال الشغب التي شهدتها جمهورية قيرغيزيا مؤخرا. وروى العويضي مشاهد مؤلمة عاشها مع ثلاثة من أصدقائه من دولة الكويت عندما سافر من مدينة جدة عبر الكويت ثم دبي إلى بشكيك ثم نزل بأحد الفنادق في قلب العاصمة وذلك يوم الثلاثاء الماضي 4 من أبريل الجاري، حيث عاشت المدينة ذلك اليوم أعمال شغب كبيرة وفوضى عمت البلاد حتى الفندق الذي كان يقيم فيه قد تعرض للاقتحام لكنه تمكن بمساعدة أصدقائه من جمهورية قيرغيزيا من الخروج من الفندق ليلا والمبيت في أحد المنازل القريبة منه، حتى انتقل في اليوم الثاني إلى فندق في أطراف العاصمة بعيدا عن الفوضى ثم تمكن من السفر إلى أسطنبول مع أصدقائه الكويتيين على متن طائرة تركية.وأشاد بموقف "الرياض" التي أسهمت في الحصول على معلومات متكاملة زودت بها سفارتي المملكة في موسكو وأستانة، تتعلق بوضعه ومقر إقامته وأرقام الاتصال به، قبل مغادرته حيث أبدى المسؤولون في كلتا السفارتين حرصهما على سلامته وسلامة أي مواطن والمنبثقة من توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بتقديم الخدمات للرعايا السعوديين في الخارج. وتحدث العويضي عبر هاتفه مع سفير خادم الحرمين لدى موسكو الأستاذ علي حسن جعفر والقنصل السعودي في موسكو الأستاذ يحيى عكيش وقال سفير المملكة في موسكو الأستاذ علي بن حسن جعفر في تصريح ل "الرياض" : إنه تلقى اتصالا هاتفيا من وزارة الخارجية السعودية وهو يحضر اجتماعا بالرياض ، وشدد على أهمية متابعة وضع رجل الأعمال العويضي حتى يعود إلى أرض الوطن سالما، وهو ما تم ولله الحمد، وعبر عن سعادته بعودته سالما إلى وطنه. وكان مسؤول الرعايا في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى كازاخستان الأستاذ تركي التركي قد أبدى تجاوبا سريعا، وأبدى حرصه الشديد على بذل كل الجهود لعودته إلى وطنه سالماً، وأشار في اتصال هاتفي مع "الرياض" إلى أنه سيبذل كافة الجهود بالتنسيق مع وزارة الخارجية لتذليل كافة الصعوبات وانتشاله من تلك الفوضى التي يعيشها البلد هناك.