أعلن (ابناء حرمة) الفيصلي تأهلهم رسمياً لدوري(زين)للمحترفين، للمرة الثانية في تاريخهم قبل نهاية الدوري بجولتين إثر خروجهم بالتعادل مع مستضيفهم هجر 1-1- ورفع رصيدهم إلى 55 نقطة، وبالتالي فإن أعلى ما سيصل إليه الثالث الأنصار في حالة فوزه في باقي مبارياته هو 53 نقطة. وما أن اطلق حكم اللقاء نهايته وتعثر الانصار بالتعادل مع الرياض حتي عاشت منطقة سدير عامة ومدينة حرمة خاصة ليلة غير عادية بعودة البطل الى مكانه الطبيعي وسارت جماهيره في مسيرة فرح لاتنسى ولم يكن الفيصلي في مسائه الذهبي يمثل حاله شاذة او مختلفة بل كان يعرض نفسه بصورة متكررة مثلما هو دائما يبحث عن البطولات والانجازات متسلحا بالطموح، ففي مساء امس حول هذا الفريق احلام جماهيره الى واقع فعلي مسجل باسمه لانه الفريق الذي لايمكن ان يلامس إلا المجد فعبر تاريخه الطويل وبطولاته وانجازاته المتكررة يؤكد الفيصلي انه الفريق الذي لايمكن ان يغيب عن اجواء المنافسة وتقديم النجوم وكيف يصعد لدوري زين على طريقته الخاصة فكانت الاضواء بانتظاره للمرة الثانية واصبحت الالقاب تطارده اينما حل وارتحل فالفيصلي هذا النادي الطموح اختار الطريق الصعب والممتع لاسعاد جماهيره والصعود لدوري (زين) فالمؤشرات والدلائل كانت تشير بأن هذا الفريق في طريقه للصعود مهما كان مهر البطولة وبالفعل وعد عنابي سدير وانتفض بعزيمة الابطال واعلنها صعودا من اصعب الطرق مؤكدا ان الكرة لاتخدم إلا من يخدمها وان الطموح والاصرار اساس النجاح فطريقه لم يكن سهلا كما يعتقد البعض بل كان مشوارا عامرا بالكفاح والعرق والجد والاخلاص والتضحية من ادارته ولاعبيه وجماهيره. وفي بريده سجل العدالة نتيجة ايجابية بالتعادل مع الثاني التعاون بنتيجة 1-1 بعد مباراة جيدة المستوى شهدت حضوراً جماهيرياً ساند الفريقين، خصوصاً التعاون، وفي الرياض خرج الأنصار من عنق الزجاجة في مباراته أمام الرياض بالتعادل بالنتيجة ذاتها، واحتسب حكم اللقاء فهد العريني ركلتي جزاء للرياض سجلت واحدة وأهدرت الأخرى في الوقت بدل الضائع، مع طرد مدافع الأنصار فيصل الجحدلي في بداية المباراة. وفي باقي اللقاءات بالمدينة أهدر أحد فوزاً محققاً كان سيزيد من حظوظه بالبقاء أمام ضيفه الشعلة الذي نجح في تحقيق تعادل بنتيجة 2-2، والظفر بنقطة أشبه بالفوز، لتتضاءل حظوظ أحد بالبقاء بالدوري، وفي المحالة سجل أبها فوزاً مستحقاً على ضيفه الطائي بنتيجة 3-2، والذي قربه من المركز الرابع، وفي جازان نجح ضمك في تحسين وضعه بالدوري بالفوز على حطين بهدف دون مقابل، وفي سيهات حقق الوطني فوزاً عريضاً على مستضيفه الخليج بنتيجة 4-2، جدد فيها آماله بالبقاء. بهذه النتائج رفع الفيصلي رصيده إلى 55 نقطة، يليه التعاون 50 نقطة، فالأنصار 47 نقطة، ورابعاً أبها 37 نقطة، فالطائي 36 نقطة، ثم الخليج31 نقطة، فالعدالة 28 نقطة، وفي المركزين الثامن والتاسع يأتي فريقا حطين وهجر برصيد 27 نقطة، ثم عاشراً الشعلة ب 26 نقطة، وخلفه ضمك وبالرصيد ذاته، وفي المركز الثاني عشر الوطني ب 25 نقطة، واخيراً يأتي أحد والرياض برصيد 22 نقطة، وهما الأقرب للهبوط، مقارنة مع مبارياتهما المتبقية.