طلب النائب العام لدى المجلس العدلي القاضي سعيد ميرزا الخميس إنزال عقوبات تصل في أقصاها الى حد الاعدام بحق 33 شخصاً بينهم 18 موقوفاً من تنظيم "فتح الاسلام" المتشدد في جريمة تفجير في شمال لبنان. وكان تفجير حافلة ركاب في محلة البحصاص القريبة من مدينة طرابلس في29 سبتمبر 2008، ادت الى مقتل 4 عسكريين ومدني وجرح 28 بينهم 18 من العسكريين. وبيّن المدعي عليهم خمسة فارون بينهم اللبناني عبد الغني جوهر الذي يعتبر الرأس المدبر لجريمة التفجير والسعودي عبيد بن مبارك القفيل والفلسطيني عبد الرحمن عوض الذي خلف شاكر العبسي في زعامة تنظيم "فتح الاسلام" الى جانب الفلسطينيين غازي عبد الله وأسامة الشهابي. وطالب ميرزا إنزال عقوبة الاعدام بحق الخمسة الفارين الى جانب خمسة من الموقوفين. وبين الموقوفين 11 لبنانيا و6 فلسطينيين وسوري. وبين المدعي عليهم 10 أخلي سبيلهم في وقت سابق. وادعى ميرزا عليهم بتهمة " تأليف عصابة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسسة الجيش اللبناني وعلى حيازة واقتناء واستعمال المتفجرات والاسلحة الحربية وعلى القيام بأعمال ارهابية بواسطتها".