تعد جامعة المجمعة من أحدث الجامعات في الوطن الغالي والتي انضمت إلى الصروح العلمية الكثيرة والكبيرة لتصبح رافداً من روافد التعليم الجامعي ومنشأة ينتظر منها أبناء محافظة المجمعة والمحافظات المجاورة الكثير لتقدمه لهم . وجاء إنشاء هذه الجامعة بناء على موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي حفظه الله وذلك بتاريخ 3 رمضان 1430ه الموافق 24 أغسطس 2009م. مع ثلاث جامعات أخرى في كل من مدينة الدمام ومحافظة الخرج ومحافظة شقراء . وبموجب هذا القرار تم ضم تسع كليات قائمه إلى الجامعة وهي كلية المجتمع ، وكلية العلوم الطبية التطبيقية ، وكلية الهندسة ، وكلية العلوم الإدارية والإنسانية وكلية التربية بالمجمعة ، وكلية العلوم ، وكلية التربية بالزلفي ، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية بحوطة سدير ، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالغاط ، مع ثلاث كليات تحت الإنشاء وهي كلية الطب بالمجمعة ، وكلية طب الأسنان بالزلفي ، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية برماح ، لتكّون هذه الكليات جامعة المجمعة ، ويوجد بها أكثر من ثمانية ألاف طالب يدرسون في أكثر من 50 قسماً في تخصصات مختلفة ، حيث تقدم هذه الجامعة خدمتها لمنطقة جغرافيه كبيرة تشمل عدة محافظات ومدن وهجر تم فيها انتشار التعليم العام لتكمل هذه الجامعة منظومة التعليم وتحقق هدف وزارة التعليم العالي بالتوسع في التعليم الجامعي ليشمل كل أرجاء المملكة حيث ستساعد هذه الجامعة في استيعاب الأعداد المتزايدة من خريجي الثانوية العامة وتحدث استقراراً اجتماعياً ونفسياً لأبناء وبنات المنطقة والتخفيف على الجامعات في المدن الكبيرة إضافة للحراك العلمي والثقافي والاقتصادي الذي ستضيفه هذه الجامعة إلى المجتمع المحلي . مع العمل لخدمة المجتمع بشكل واسع في عدة مجالات اجتماعية وتوعوية وتثقيفية وتدريبية مع إمكانية الارتقاء بمستوى الأداء الوظيفي والتنظيمي لدى الجهات والمنشآت الحكومية من خلال تقديم دورات متقدمة واستشارات في التخصصات المتوفرة في الجامعة . مع الاهتمام بالبحث العلمي والبرامج والدراسات العليا التي تتوافق مع ما رسم لهذه الجامعة من رؤية مستقبليه لتحقق رسالتها السامية وتبلغ أهدافها المرسومة لها بإذن الله تعالى. وقد توجت مراحل تأسيس هذه الجامعة بصدور أمر ملكي كريم برقم : أ/194 وتاريخ 30 ذي الحجة 1430ه الموافق 17 ديسمبر 2009م بتعيين الدكتور خالد بن سعد بن محمد المقرن مديراً لجامعة المجمعة بالمرتبة الممتازة. ليبدأ العمل في هذه الجامعة بشكل أوسع وتتسارع الخطوات لتطوير الكليات القائمة والتخطيط لإنشاء كليات جديدة ودراسة إضافة أقسام وتخصصات يحتاجها سوق العمل لتسير هذه الجامعة في ركب التطور والرقي بنظرة تفاؤل لمستقبل مشرق لهذه الجامعة الناشئة لتكون منارة علمية متقدمة يشار إليها بالبنان تقف بين مثيلاتها من الجامعات الأخرى بكل فخر واعتزاز وتميز ، بفضل من الله ثم بفضل ما وفرته لها حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم ومساندة من خلال ما تم اعتماده للجامعة من ميزانية كبيرة .