يعتبر قطاع الصناعة أحد دعائم التنمية الإقليمية المقترحة، ومن أجل ذلك تم طرح مشروع تنمية المدن الصناعية، كأحد عناصر برامج العمل الإقليمية المهمة، التي تشكل برامج عمل عاجل يطرح مبكراً من أجل تفعيل التنمية الاقتصادية في المنطقة أو تحقيق أهداف المخطط الاستراتيجي الإقليمي لمنطقة الرياض، وهو ما سعت إليه دوماً حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. ويشهد القطاع الصناعي نمواً متزايداً ومتنامياً، وهو من أبرز القطاعات الإنتاجية التي تسهم إسهاماً فعالاً في الناتج المحلي الإجمالي، إلا أن المصانع تركزت في المدن الكبرى، وفي المدينتين الصناعيتين في الجبيل وينبع، أما في المنطقة الوسطى فقد تركزت تلك الصناعات في مدينة الرياض حيث استحوذت هذه المدينة على حوالي 1195 مصنعاً في عام 1425ه. ولذلك تم تخصيص المدينة الصناعية بسدير من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية عام 1414ه لمساحة 258 كلم2 على طريق القصيم السريع بعد مخرج عشيرة. ويتمثل العائد من هذه المدينة الصناعية في الآتي: - جلب واجتذاب واستقطاب الاستثمارات الوطنية والعالمية. - جلب التقنية في مجالات الصناعات المختلفة. - توفير فرص عمل ضخمة. - تنمية الإقليم الشمالي لمنطقة الرياض وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المتوازنة في المنطقة. - الاستفادة من الطاقة الاستيعابية للبنية التحتية المتوفرة في المدن والمراكز والقرى المحيطة. - الحد من الضغط التنموي لمدينة الرياض وما يتبعه من الهجرة. - تعزيز دور الصناعة في زيادة مصادر الدخل الإقليمي والوطني. ومن هنا يتضح أن ميلاد مدينة سدير الصناعية كان حتميا وها هو سيدي صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفي هذا اليوم الأغر الثلاثاء 21/4/1431ه. تدشين سموه أعمال تطوير مدينة سدير للصناعة والأعمال. والتهنئة تزف لكل المنطقة وكل الصناعيين في المملكة. *عضو الغرفة التجارية