قال وزير العدل الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى ان حضور احتفالات جوائز تكريم حفظة كتاب الله وطلاب العلم، فيه تكريم وتقدير للمؤمن، وقد قال الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم (نعم المال الصالح في الرجل الصالح) وهو ما دأبت عليه أسرة آل الجميح، وأضاف، رأيت من الواجب علي ان اكون في هذا المحفل؛ لما عرف عن اصحاب الجائزة من تكريم ودعم لحامل القرآن، فهم اسرة مباركة عم نفعهم الجميع، ولهم اياد بيضاء في شتى المجالات، ومنها تبنيهم هذه الجائزة التقديرية. جاء ذلك خلال رعايته ظهر امس الخميس حفل جائزتي الجميح للتفوق العلمي في عامها الثامن، وحفظ القرآن الكريم في عامها الثالث، بحضور معالي مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور سعيد بن تركي المله ومحافظ شقراء الاستاذ مران بن جروان بن قويد، واصحاب الجائزة الشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح رئيس شركة الجميح القابضة، والشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح نائب الرئيس، ورئيس محكمة شقراء الشيخ احمد بن مبارك المبارك، وبحضور عدد من المسؤولين، ورجال الاعمال، وضيوف الجائزة. وبدئ الحفل بالقرآن الكريم، ثم القى الطالب المتفوق عبدالعزيز بن عبدالله السليم كلمة نيابة عن زملائه الطلبة المتفوقين، بعد ذلك قدم نشيد مصور بمناسبة عودة سمو ولي العهد، من اشراف واعداد النشاط الثقافي بالادارة، بعد ذلك كلمة مدير التربية والتعليم للبنين في محافظة شقراء أمين عام الجائزة الاستاذ عبدالعزيز بن عبدالله المسند. ثم قدمت نماذج لقراءات الطلاب، ثم عرض مصور عن الانشطة الطلابية اشراف النشاط الثقافي، ثم القيت كلمة رئيس مجلس ادارة الجائزة الشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح، القاها نيابة عنه ابنه الاستاذ ابراهيم الجميح، رحب فيها بالوزير وشكره لرعايته حفل الجائزة، كما رحب بضيوف الجائزة وقال إن الجائزة تشكل شاهداً حياً، ورافداً أصيلاً مع أخواتها الجوائز الأخرى للتفوق والإبداع وحفظ القرآن الكريم في بلادنا العزيزة. وقال إن تشجيع العلم والمعرفة، والأخذ بيد الشباب نحو آفاق عالية، يعطي بعداً مهماً ودافعاً قوياً في حياتهم الدراسية، خاصة وقد انبثقت عنها جائزة حفظ القرآن الكريم. واضاف إن في التشجيع على حفظ كتاب الله وتكريم حفاظه والمهتمين به، تنوير لدروب الشباب، وحفظ لهم من مزالق الهوى والتطرف، وينبغي أن ندرك أن الانتماء إلى الوطن ليس شعاراً يرفع، أو كلمة تقال، بل هو سلوك مستمر نحو بناء الوطن، وتأهيل أبنائه علمياً ومهنياً. واضاف الشيخ الجميح جاءت الجائزة تقديراً لأبنائنا المتميزين من أبناء المحافظة، وهي فرصة أهنئ الفائزين وأشد على أيديهم للتسابق في ميدان المعرفة والعلم والاعتناء بكتاب الله الكريم. بعد ذلك قدم الطالب عبدالعزيز الزويد قصيدة بعنوان شقراء كم انجبت، ترحيباً بضيف الجائزة من كلمات الدكتور ابراهيم بن عبدالله السماعيل، واشراف النشاط الثقافي. بعد ذلك كرم الوزير واصحاب الجائزة الطلبة والبالغ عددهم (41) طالبا متفوقا وحافظا القرآن الكريم، ثم قدم اصحاب الجائزة وأمين الجائزة اهداء للضيف، ثم صورة تذكارية مع الطلبة المتفوقين. وعقب الحفل قال وزير العدل ل "الرياض" إن مثل هذه المسابقات والجوائز الاهلية فيها خير للنشء، وانا سعيد ان نلتقي على مائدة تتعلق بكتاب الله وتكريم طلاب العلم، ولاشك ان هذه الجائزة تتوخى تكريم حفظة كتاب الله وتحفز الهمم، وتذكي الحماس بين النشء، وقد تحققت ولله الحمد في شمول ومنظومة الجوائز الرعاية والتكريم لحفظة كتاب الله، والتفوق العلمي في شتى انحاء المملكة، وهذه المحافظة هي جزء من منظومة المملكة بوحدتها ووحدة كلمتها وتفاعلها الايجابي مع كل منشط من مناشط الخير. ضيف الجائزة ومحافظ شقراء والشيخ محمد حمد العيسى ومدير التعليم جانب من ضيوف الحفل الجميح مع عدد من ضيوف الجائزة