بحضور عدد من أصحاب المعالي والفضيلة وجمع من المسؤولين من رجال أعمال وتربية وتعليم وثقافة وأدب، احتفلت جائزة الجميح للتفوق العلمي في عامها السادس وجائزة الجميح لحفظ القرآن الكريم في دورتها الأولى حيث أقيم احتفال على مسرح إدارة التربية والتعليم بعد ظهر أمس الخميس برعاية ضيف الجائزة لهذا العام معالي الشيخ صالح بن عبدالله الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وبحضور معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين والشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح رئيس شركة الجميح القابضة والشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح نائب الرئيس والشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله الجميح نائب الرئيس للعلاقات وبحضور محافظ شقراء الأستاذ مران بن جروان بن قويد حيث بدئ الحفل بالقرآن الكريم للطالب الفائز في مسابقة آل الجميح لتحفيظ القرآن الكريم الطالب بدر بن محمد المهنا أحد طلاب المعهد العلمي في شقراء ثم ألقى الطالب أحمد بن محمد الرحيمي من متوسطة وثانوية أشيقر كلمة الطلاب المتفوقين قدم شكره وشكر زملائه الطلاب لأسرة آل الجميح على هذه الجائزة التي تُعد احد روافد العلم والمعرفة في محافظة شقراء وشجعته هو وزملائه على التنافس الشريف. بعد ذلك ألقى مدير التربية والتعليم أمين الجائزة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله المسند كلمة تحدث خلالها عن أهمية هذه الجائزة للطلبة والطالبات والتي أصبحت منارة علم في محافظة شقراء متحدثاً عن هذه الجائزة في عامها السادس، وكذلك الجائزة الجديدة لتحفيظ القرآن الكريم في عامها الأول، معرباً عن شكره وتقديره لأسرة الجميح على مبادراتهم الكريمة وعملهم الدؤوب لكل ما من شأنه خدمة العلم والتعليم. بعد ذلك استمع الجميع إلى نشيد (حفل التفوق) من كلمات الدكتور إبراهيم بن محمد أبوعباة وعضو مجلس إدارة الجائزة ومن أداء طلاب متوسطة اليرموك بشقراء ثم استمع الجميع لنموذج من قراءات الطلاب الفائزين في مسابقة الجميح لتحفيظ القرآن الكريم تلاوة الطالب وليد بن محمد العكشان. ثم ألقى الشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح كلمة بهذه المناسبة قال فيها: إن التفوق إحساس جميل وشعور فياض وتشجيع المتفوقين وتحفيزهم من خلال تخصيص جوائز لهم اعتراف بالدور البارز لهذه الكوكبة من الأبناء الطلاب رجال المستقبل وقال إن اقتران الجائزتين التفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم لها أهمية بالغة بحيث يقترن العلم بالدين والقرآن. كما تحدث عن التقدم العلمي الذي تشهده مملكتنا الغالية والإقبال والتشجيع على حفظ كتاب الله لهو الدليل الأكيد على مكانته وهو نتيجة اهتمام ولاة أمرنا يحفظهم الله. وأضاف: إن علينا جميعاً أن نوقد جذوة التفوق بمثل هذا التشجيع والتكريم. كما حث الشيخ الجميح جميع الأبناء من الطلبة على بذل المزيد من الجهد والتطلع الدائم إلى المعالي ليساهموا في خدمة دينهم وأمتهم. كلمة الحصين بعد ذلك ألقى ضيف الجائزة معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين كلمة قال فيها: يطيب لي في هذا اليوم أن أكون معكم لأشارككم فرحة التفوق في جائزة الجميح للتفوق العلمي والفائزون في جائزة الجميح لحفظ القرآن الكريم. ولقد وفق الله هذه الأسرة المباركة لهذا الفضل العظيم وهي أن خصصت جوائز للمتفوقين من أبناء المحافظة وهذا بلا شك يؤكد النظرة الثاقبة والرأي الحصيف لدى رعاة هذه المسابقة. لأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان. تعليماً وتربية وتوجيهاً. وما هذا التشجيع إلا استجابة لتوجيهات ولاة الأمر وعلى رأسهم قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الذي أولى عناية خاصة بالإنسان وجعله محور اهتمامه تعليماً وتأهيلاً. وقال الشيخ الحصين: لقد وفق الله رعاة الجائزة في تخصيص جائزة لحفظ القرآن الكريم ليتنافس فيها المتنافسون ليكونوا كما وصفهم نبي الأمة (خيركم من تعلم القرآن وعلَّمه). وما هذه الجائزة إلا لفتة أخرى وإدراك عميق بأصول ثقافة الإسلام وأن العلم لا ينفصل عن الدين أبداً، فالقرآن هو كتاب الله المفتوح الذي يحث على كل خير ويحذر من كل شر. بعد ذلك شاهد الجميع عرضا مرئيا عن جائزة آل الجميح لحفظ القرآن الكريم. ثم تفضل معالي الشيخ الحصين بتدشين موقع الجائزة على الشبكة العنكبوتية. كما وقعت شركة الجميح ممثلة برئيس مجلس إدارتها الشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح عقداً مع مدير التربية والتعليم للبنين الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله المسند يتم بموجه تنفيذ برنامج تأهيلي لخريجي الثانوية العامة وذلك لاختيار التخصص الجامعي بين إدارة التربية والتعليم في محافظة شقراء ومركز تكوين للتدريب والاستشارات الطلابية، حيث سيتم عقد لقاءات استشارية ودورات علمية تقوم على توجيه طلاب الثانوية لتحديد مسارهم المهني. بعد ذلك تم تكريم الطلاب المتفوقين في الجائزتين كما التقطت الصور التذكارية للطلاب المتفوقين مع ضيف الجائزة وأصحابها. بعد ذلك قدم إهداء لمعالي الشيخ الحصين من أصحاب الجائزة ثم تناول الجميع طعام الغداء الذي أعدته الجائزة بهذه المناسبة.