أكدت الصين أمس أنها لا تزال تفضل "حلا سلميا" لأزمة الملف النووي الإيراني، وذلك بعيد إعلان واشنطن أن بكين أبدت استعدادا للبدء بمحادثات "جدية" في مجلس الأمن الدولي حول هذا الملف. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية "إن الصين ستواصل العمل على حل سلمي". وبذلك تكون بكين جددت التأكيد على الموقف التقليدي للصين، غداة إعلان سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة سوزان رايس أن بكين وافقت على البدء ب"مفاوضات جدية" مع باقي أعضاء مجموعة الدول الست المكلفة بهذا الملف. والصين الدولة الوحيدة الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لا تزال تعارض فرض عقوبات جديدة على إيران.