أجمعت التشكيليات السعوديات على أهمية الفنون البصرية (الفن التشكيلي، التصوير الضوئي، الخط العربي، النحت) ودورها في الجذب السياحي والتنشيط الثقافي، وذلك خلال المعرض التشكيلي المصاحب لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مساء الأحد الماضي، وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار، في مركز معارض الرياض الدولي بالرياض، ويختتم فعالياته مساء اليوم. وتقول التشكيلية منال الرويشد إحدى المشاركات في المعرض: «لقد تميزت التشكيليات بالتعبير عن فكرهن وثقافتهن الأصيلة والمتميزة من خلال تنوع معروضات الفنون البصرية المختلفة (فن تشكيلي، تصوير فوتوغرافي، فنون رقمية، خزف) وعرضها بشكل جميل». وتضيف الرويشد أن الفنون البصرية باتت وسيلة هامة في الجذب وخدمة السياحة في السعودية، وتشير إلى أن أكثر شيء قد لفت انتباهها هو كثرة مرتادي المعرض من جميع الفئات الفكرية والثقافية، مما ساهم في التعريف بدور الفن، وأهميته. وتصف التشكيلية فوزية المطيري إحدى المشاركات بالمعرض بلوحة رقمية تعبر عن التراث الشعبي الخاص بمنطقة (نجد), عن سرورها بالمشاركة في المعرض الذي لمحت أهميته من خلال الحضور والإقبال على جناح الفن التشكيلي، وبدورها تشدد على ضرورة استمرار مثل هذه الفعاليات الثقافية التي تساهم في تنشيط الثقافة والتعريف بالفنون لما يخدم مصلحة الوطن ويعزز قوته الثقافية. وترى التشكيلية نادية المطيري أن وجود هذا المعرض مؤشر إيجابي للقادم في مجال السياحة، وتؤكد على أهمية وضرورة الشراكة بين الفنون البصرية وقطاع السياحة، الأمر الذي سيعود بإذن الله بالنفع لمستقبل ونهضة الفنون في المملكة وانتشارها محلياً ودولياً. هذا وفي الختام تقدمت التشكيليات بالشكر للأستاذة بدور السديري من الهيئة العامة للسياحة والمشرفة على المعرض، والتي ساهمت وتساهم في إيجاد شراكة قوية وحقيقية بين الفنون البصرية والقطاع السياحي ودمجهما في خدمة ازدهار الثقافة.