أثنى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام على فعاليات الدورة ال 25 للمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" عبق الماضي وأصالة الحاضر والذي أسسه وبناه ورعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - منذ ربع قرن فتحول إلى تجمع أصحاب العقول والمفكرين والكتاب والأدباء والشعراء والمبدعين في العالم العربي والإسلامي ,مشيرا إلى وجود تغيير كبير في شكل وتنظيم المهرجان عاما إثر عام ونوه بأهمية شعار المهرجان "عالم واحد وثقافات عدة" ، وكذلك اختيار فرنسا ضيف شرف الدورة . وقال إن هذا يؤكد دور المملكة البارز في العالمين العربي والإسلامي وكذلك على المستوى الدولي ، حيث تقود الحوار المتزن والمبادرات المدروسة مع الغرب بما يضمن وصول الصوت الإسلامي النقي الذي يؤكد على ضرورة الحوار بين الجميع للتخلص من الإرهاب والتعصب والكراهية المتبادلة بين الشعوب والمبادرة الإنسانية الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين في ميدان (الحوار بين أتباع الأديان) . وأشاد سموه بالأجنحة المختلفة التي حفلت بها القرية الواسعة في المهرجان التي تعبر عن مناطق ومدن المملكة المختلفة ، وعدد من الدول المشاركة ومنها جناح الجمهورية الفرنسية ، وكذلك اكتساب المهرجان لأبعاد خليجية وعربية ودولية واهتمام كبار العلماء والأدباء والمفكرين ورجال الإعلام والصحافة والفنانين والمثقفين وتأطيره كمهرجان نابع من التاريخ والتراث والأرض والثقافة الإسلامية . وأعرب سموه عن إعجابه بالنشاط الثقافي للمهرجان الذي يضم العديد من الندوات الأدبية والشعرية بمشاركة مثقفين سعوديين وعرب وأجانب إضافة إلى محاضرات عدة لشخصيات بارزة من ضيوف الحرس الوطني من العلماء والأدباء والمفكرين ورجال الإعلام والصحافة من داخل المملكة وخارجها ، وأشاد بجميع المشرفين والمنظمين والعاملين في المهرجان وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان ، و نائب رئيس الحرس الوطني المساعد نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري . وأفاد الأمير تركي بن سلطان أن المهرجان يعكس تاريخاً مشرفاً لهذه الدولة الفتية ومستقبلاً مشرقاً -إن شاء الله - للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - .