يواصل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي، الذي غادر دولة الامارات متوجهاً إلى المغرب ، عمليات البحث للعثور على سمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، الذي سقطت طائرته الشراعية يوم الجمعة الماضي في بحيرة خلف سد سيدي محمد بن عبدالله قرب مدينة الرباط. وقال بيان أصدره فريق البحث والإنقاذ إن عمليات المسح والتتبع التي تشارك بها فرق عالمية أخرى لا تزال جارية في الموقع، دون أن تتمكن من العثور عليه حتى اللحظة. وأضاف أن تلك العمليات تواجه صعوبات بالغة، نظراً لطبيعة تضاريس المنطقة وما يتخللها من وهاد وجبال ومساحات واسعة من الأوحال والمستنقعات. كما أشار البيان إلى أن الحالة الصحية لقائد الطائرة باتت جيدة ومستقرة، وأنه سيتم إصدار بيان لاحق بأية مستجدات في هذا الخصوص. وحسب ماذكرت التقارير تعود أسباب الحادث إلى بلل أجنحة الطائرة الشراعية بمياه البحيرة ، حيث كانت تعلو وتهبط إلى حد أن أجنحة الطائرة اقتربت من سطح مياه البحيرة عدة مرات، وهو الأمر الذي أدى إلى سقوطها. وحسب ماذكرت وسائل الاعلام فقد تمكن الطيار من القفز بمظلة النجاة عندما لاحظ أنها في طريقها للسقوط ، حيث كان رد فعله سريعا، في حين أن الشيخ أحمد بن زايد حاول بعد سقوط الطائرة الخروج منها، وتمكن بالفعل من فك الحزام الذي كان يربطه ، الا أنه لم يستطع السباحة، ويعتقد أنه غاص في مياه البحيرة الممتلئة بالأوحال وفروع الأشجار، بسبب الفيضانات وهطول الأمطار.