ثمن العميد الدكتور أحمد عيد المنصوري، نائب مدير أكاديمية شرطة دبي دور جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية كأهم مؤسسة تدريب أمني، بصفتها تحوي صفوة العقول العربية المختصة بالتدريب الأمني بمفهومه الشامل. ورحب المنصوري في كلمته التي ألقاها نيابة عن مدير الأكاديمية في الحفل الختامي لدورة "أسس وضوابط التحقيقات الصحفية الأمنية" التي نظمتها أكاديمية شرطة دبي بالتعاون مع جامعة نايف بسعادة اللواء الدكتور الجحني عميد كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والسادة الحضور من أعضاء الهيئة العلمية، والمشاركين في الدورة، ناقلا إليهم تحيات الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، معربا عن سعادته لتشريف الأكاديمية باستضافة هذه الدورة. من جانبه، أشاد سعادة اللواء الدكتور علي بن فايز الجحني، عميد كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بسعادة الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، وجهوده المتميزة التي يبذلها من أجل الارتقاء بمنظومة العمل الأمني العربي، من خلال تقديمه الدعم وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية، التي تسهم في تحقيق أعلى درجات الأمن والاستقرار في مجتمعاتنا. وقال اللواء الدكتور الجحني إن الفريق ضاحي خلفان أسعد الجميع من خلال كشفه عن الجريمة التي ارتكبها الموساد في إمارة دبي، بقتلهم القيادي في حركة حماس الأمر الذي يبرز مدى ما وصلت إليه شرطة دبي من احترافية بلغت مداها، في سرعة الكشف عن الجرائم مهما كانت دقة التخطيط والتنفيذ التي وصل إليها منفذو الجرائم والعصابات المنظمة على مستوى العالم. وأعرب المنصوري عن استعداد الأكاديمية للتعاون في أي مجال من شأنه أن يرتقي بمستوى التدريب الأمني القانوني في منطقتنا العربية، مشيرا إلى أن الأكاديمية عقدت شراكات مع بعض المؤسسات الدولية والعربية، ومنها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ال (FBI)، المختص في التدريب الأمني الجنائي للضباط، وكذلك المنظمة العربية للتنمية الإدارية، إحدى المنظمات التابعة لجامعة الدول العربية، والمعنية بالتدريب الإداري، إضافة إلى شركة شيلد للخدمات الأمنية في بريطانيا، والمتخصصة في التدريب الأمني للقطاع الخاص. تجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركين في الدورة بلغ (50) مشاركا من إحدى عشرة دولة عربية هي: الإمارات العربية المتحدة، البحرين، المملكة، الجزائر، السودان، سوريا، قطر، الكويت، لبنان، فلسطين، المغرب.