تشرفت بحضور حفل تكريم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لصحيفة "الرياض" بمناسبة حصولها على لقب أفضل صحيفة عربية. تميز الرياضالمدينة تحقق نتيجة لتميز أميرها من عدة جوانب وأحدها طموحاته التي لا حدود لها في التطوير المستمر لمدينة الرياض وعشقه الكبير لهذه العاصمة، التي كبرت على يديه وتضاعفت مساحتها عشرات المرات منذ تولى إمارتها، ويتجلى هذا العشق والطموح في حرص سموه على دعم وتكريم كل إبن من أبناء المدينة فردا كان أو مؤسسة يحقق نجاحا يضاف لرصيد مدينة الرياض من النجاحات والإنجازات شمل ذلك الأجهزة الحكومية المختلفة والمؤسسات التعليمية والطبية والأندية الرياضية ووسائل الإعلام والأدباء وغيرهم. ونجاح "الرياض" الصحيفة من وجهة نظري أنه لم يتحقق لكونها أفضل صحيفة سعودية من كل الجوانب فقط لكنه تحقق لأنها دوما من بين أفضل الصحف في كل مجال للمقارنة، سواء من حيث الانتشار أو قوة التأثير أو المصداقية أو دقة الأخبار أو قوة القضايا المطروحة أو تميز المقالات أو الموقع الالكتروني وغير ذلك من عناصر نجاح العمل الإعلامي. هذا النجاح في تحقيق التوازن المطلوب للوصول إلى تحقيق نسبة عالية من الرضا لدى المسئول والقارئ والمعلن والعاملين في الجريدة يمثل تجربة متميزة في إدارة العمل الإعلامي تستوجب القراءة التحليلية الموضوعية الشاملة من قبل المتخصصين في الإعلام للاستفادة من إيجابياتها وتجاوز سلبياتها. ولعل إشراك عدد كبير من المحررين والمحررات والمسئولين في الجريدة في عضوية الجمعية العمومية وفي ملكية الجريدة يمثل أحد أبرز الملامح التي ميزت مسيرة "الرياض". وهذا الدعم للعاملين في الجريدة تجلى في حفل التكريم ومن ذلك دعم الجريدة للزميل الأستاذ علي الرويلي منذ كان حارس أمن في الجريدة حتى أصبح أحد أميز المحررين والذي قال في حفل التكريم: (أنا اليوم أعد العدة لإكمال دراستي العليا في أعرق الجامعات البريطانية بتمويل ذاتي من مؤسسة اليمامة الصحفية ممثلة بجريدة «الرياض».. ولست وحدي من حصل على هذا الدعم التعليمي فأنا سأكون إضافة الرقم واحد وعشرين لعشرين زميلا أكملوا ما بعد المرحلة الجامعية في أوروبا وأمريكا واستراليا بواسطة دعم جريدة "الرياض") . وهو الحفل الذي انتهى بإعلان سعادة رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري عن قرار تحفيزي في غاية الأهمية تمثل في منح راتب شهر لمحرري الجريدة والعاملين فيها.