أُعلن في الرياض بعد عصر أمس عن انتخاب مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين في دورته الثالثة بعد عملية اقتراع ناجحة اختار فيها نحو 440 صحفياً أعضاء مجلس إدارة الهيئة الجديد وذلك في مقر الهيئة شمال العاصمة الرياض وكان المتقدمون للمنافسة في انتخابات الرئاسة سبعة عشر اعلامياً متفرغاً. حلّ رئيس هيئة الصحفيين السعوديين رئيس التحرير الزميل الأستاذ تركي بن عبدالله السديري في المرتبة (الأولى) بغالبية الأصوات وللمرة الثالثة على التوالي حيث فاز ب (237) صوتاً وجاء في المركز الثاني رئيس تحرير عكاظ الدكتور هاشم عبده هاشم ب (181) صوتاً، ثم جاء ثالثاً الدكتور عبدالله الجحلان رئيس تحرير مجلة اليمامة ب(153) صوتاً ثم طلال آل الشيخ رئيس تحرير صحيفة الوطن الذي حل رابعاً ب(141) صوتاً وفاز بالمركز الخامس الدكتور فهد آل عقران رئيس تحرير صحيفة المدينة ب(133) صوتاً ثم قينان عبدالله الغامدي الذي حل سادساً ب(129) صوتاً تلاه الزميلة نوال الراشد ب(127) صوتاً وعيد الثقيل مدير تحرير صحيفة الاقتصادية ب(123) صوتاً ثم احمد الفهيد من صحيفة الحياة ب(123) صوتاً وحل محمد الوعيل عاشراً ب(118) صوتاً ثم ابتهاج المنياوي مديرة القسم النسائي بصحيفة المدينة ب(115) صوتاً ثم ناصر الشهري مدير تحرير صحيفة البلاد ب(76) صوتاً. وأعرب رئيس هيئة الصحفيين السعوديين رئيس التحرير الأستاذ تركي بن عبدالله السديري عن سعادته بنجاح العملية الانتخابية لمجلس إدارة هيئة الصحفيين في دورتها الثالثة معرباً عن اعتزازه بثقة الصحفيين من منسوبي الهيئة الذين اختاروا أعضاء مجلس إدارة هيئتهم. وأكد الاستاذ تركي السديري في كلمته خلال اجتماع الجمعية العمومية للهيئة بعد ظهر أمس بمقرها بالرياض أن انعقاد هذه الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات لتحديد الأعضاء الجديد لهذه الدورة تعتبر مهمة خصوصاً أنها تخص الصحفيين المتفرغين بالدرجة الأولى لافتاً الى أن مهمة الهيئة هي مساندة الصحفي بالتواجد في هذه المهنة بشكل اكبر مشدداً على ضرورة أن يكون هناك اعتراف بالحقائق وطرحها أمام وزارة الثقافة والإعلام واضاف قائلاً: إن هناك صحف لا يوجد بها سواء 30 صحفياً فقط والبعض لا يتجاوز متفرغوها عشرين متفرغاً. وأرجع الزميل السديري عزوف البعض عن التفرغ الصحفي لغياب عامل التحفيز والتشجيع لدى تلك المؤسسات الصحفية مؤكدا على انه لا يجوز أن تتعامل تلك المؤسسة على أنها شركة تجارية يكون نجاح رئيس تحريرها تحقيق اكبر عدد من الأرباح عاداً هذا الأمر غير منطقي مشيراً الى أن بعض الصحف لجأت في استقطاب "المتعاونين " لقلة مرتباتهم. ونوه رئيس هيئة الصحفيين السعوديين بما حققته "صحيفة الرياض" من الأرباح بالإضافة إلى وجود أكثر من (175) صحفياً متفرغاً ومتفرغة كما أن لدى مؤسسة اليمامة الصحفية (45) محررا أعضاء في ملكية المؤسسة لم يدفع احد منهم أ ي مبلغ مالي وطالب الأستاذ تركي السديري بأن تفتح الصحف الباب أمام الصحفيين المتفرغين بشكل اكبر وفرص أوسع ومرتبات مجزيه مطالباً الإدارة الجديدة في الهيئة ان تضع في الحسبان العمل على التوسع في تعيين محررين متفرغين في الصحف وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام. من جهته قال الدكتور عبدالله الجحلان عضو مجلس الإدارة وامين عام هيئة الصحفيين السعوديين ان هذه الانتخابات شهدت اكبر مشاركة من الإعلاميين الذي بلغ عددهم 440 عضواً من الصحف السعودية وتمت عملية الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس إدارة الهيئة الجدد والتي تمت إلكترونياً وسط تنظيم جيد وهو حدث لم تشهده الدورتان السابقتان واستعرض الدكتور الجحلان بعدها جدول اجتماع الجمعية العمومية للهيئة واقر اقرار جدول الأعمال والمصادقة على القوائم المالية للهيئة وكذلك تفويض مجلس الإدارة بالاستمرار مع مراقب الحسابات او البحث عن بديل كما تم تفويض المجلس باستثمار ما لا يزيد على 70% من الموجودات النقدية للهيئة في البنك كما وافق المجلس على طلب تغيير مسمى هيئة الصحفيين السعوديين الى اتحاد الصحفيين او جمعية الصحفيين بعد موافقة الجهة المختصة كما جرى تبرئة ذمة اعضاء مجلس الإدارة. عقب ذلك فتح المجال للنقاش ومداخلات الحضور من أعضاء هيئة الصحفيين والتي اتسمت بجزالتها وجودة مضمونها ابزرها مداخلة الأستاذ فهد الشريف مدير التحرير للشؤون الثقافية بصحيفة المدينة التي اكد فيها ما قاله الزميل رئيس التحرير من ضرورة ايجاد حوافز للمتفرغين سواء من حيث التدريب وسلم الرواتب وادخال الصحفيين المتفرغين الى عضوية مجالس جمعيات المؤسسات الصحفية. د. الجحلان يقدم شرحا عن الانتخابات عدد من أعضاء مجلس إدارة هيئة الصحفيين السابق حضور كثيف من قبل الصحفيين للانتخابات صحفيون أثناء فرز الأسماء للمشاركة