أفادت تقارير إعلامية تركية امس بأن تركيا سوف تعيد سفيرها إلى السويد قريبا ، بعدما كانت قد استدعته عقب موافقة البرلمان السويدي مؤخرا على مشروع قانون يعترف بأن عمليات القتل الجماعي التي تعرض لها الأرمن في تركيا إبان العصر العثماني خلال الحرب العالمية الأولى ترقى لمرتبة "إبادة جماعية". وقال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في مقابلة مع شبكة (سن إن إن تورك) جرت في ساعة متأخرة من مساء أمس الاول إن السفير زرجون كوروتورك سيعود إلى السويد مرة أخرى قريبا. وأوضح أوغلو أن "الحكومة السويدية تعارض بوضوح تبني مشروع قانون حول أحداث عام 1915 في البرلمان، كما أنها أعلنت بوضوح موقفها منه". وكانت أنقرة قد استدعت أيضا سفيرها في واشنطن بعدما مرر مجلس النواب الأمريكي، هو الآخر ، مشروع قانون حول "الإبادة الجماعية". وقال المسؤولون الأتراك إن السفير لن يعود إلا بعد توضيح أن القرار لن يذهب إلى أبعد من هذا.