تفاعل طلاب المدارس يوم امس بالفعاليات والمناشط والحرف المتعددة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة 25 بالجنادرية حيث استمتع الطلاب بما يعرض من موروث قديم الا وهو موروث وتراث الاجداد ليحاكوا تلك الازمنة التاريخية العصيبة التي عاشها اجدادنا وربطها بالخيرات الكثيرة التي تنعم بها بلادنا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين ، والتطلع الى ما كانت عليه بلادنا قبل توحيدها وكيف اصبحت تحاكي اكبر دول العالم في التطور والتقنية والانفتاح على الآخر. طلاب المدارس الذين اكتظت بهم جنبات الجنادرية شاهدوا كيف كانت مدارس الكتاتيب وكيف كانت تقدم الدروس ليقارنوا هذا النوع من التعليم بما هم عليه الآن من المواد الحديثة والعلوم المتنوعة والتقنية الحديثة التي يستخدمونها والمختبرات المتخصصة والمباني المهيأة للعملية التعليمية والكتب المطبوعة . الحرفيون والعارضون بكل سعة صدر استقبلوا استفسارات الطلاب عن كيفية صناعة الحرف ومدة صناعتها واستخداماتها مما جعلهم يخرجون بمعلومات جيدة عن تراث قل ما تجده الا بمقر مهرجان الجنادرية . ومما لفت نظري هو تعريف ابناء المناطق من هؤلاء الطلاب لزملائهم الآخرين ببعض التراث الموجود في مناطقهم اثناء تجوالهم داخل المهرجان وكأن الطالب نفسه ينقل زملاءه لمنطقته في غضون دقائق معدودات مما جعل كل منهم يطلع على ما تحمله مناطقنا من تراث عظيم وحضارة قديمة .