تفاعل طلاب المدارس مع الفعاليات والمناشط والحرف المتعددة في القرية التراثية بالجنادرية ضمن المهرجان الوطني السادس والعشرين للتراث والثقافة فشاركوا في الصناعات اليدوية واداء الاهازيج والألعاب التراثية . واستمتع الطلاب بما يعرض من موروث قديم للاجداد ليحاكوا تلك الازمنة التاريخية التي عاشها الآباء وربطها بالخيرات التي تنعم بها بلادنا في هذا العهد الزاهر وما تعيشه من نهضة وتطور في كل المجالات ، والتطلع الى ما كانت عليه بلادنا قبل توحيدها وكيف اصبحت تحاكي اكبر دول العالم في التطور والتقنية والانفتاح على الآخر. وانتشر طلاب المدارس في القرية التراثية يستكشفون ويسألون ويشاركون في أجنحة كل المناطق ويتعرفون على التنمية الشاملة في قطاع الدولة ، فترى الطلاب وقد اكتظت بهم جنبات الجنادرية . وشاهدوا كيف كانت مدارس الكتاتيب وكيف كانت تقدم الدروس ليقارنوا هذا النوع من التعليم بما هم عليه الآن من المواد الحديثة والعلوم المتنوعة والتقنية الحديثة التي يستخدمونها والمختبرات المتخصصة والمباني المهيأة للعملية التعليمية والكتب المطبوعة . كما شاهدوا الحرفيين والعارضين بكل سعة صدر يستقبلون استفسارات الطلاب عن كيفية صناعة الحرف ومدة صناعتها واستخداماتها مما جعلهم يخرجون بمعلومات جيدة عن تراث قل ما تجده الا بمقر مهرجان الجنادرية . ومما لفت النظر هو تعريف ابناء المناطق من هؤلاء الطلاب لزملائهم الآخرين ببعض التراث الموجود في مناطقهم اثناء تجوالهم داخل المهرجان وكأن الطالب نفسه ينقل زملاءه لمنطقته في غضون دقائق معدودات مما جعل كل منهم يطلع على ما تحمله مناطقنا من تراث عظيم وحضارة قديمة . //انتهى//