تشارك إمارة منطقة الجوف في المهرجان الوطني للتراث والثقافة منذ 25 عاما مضت بالعديد من الحرف اليدوية والفنون والمعروضات بشكل متجدد.وقال رئيس وفد إمارة منطقة الجوف الأستاذ حسين بن علي الخليفة، إن إمارة المنطقة حرصت منذ انطلاقة المهرجان على أن تكون لها بصمة في فعاليات المهرجان، معتبراً أن بيت الجوف يعد رمز الضيافة لزوار الجنادرية، حيث تقدم القهوة العربية مع تمر الحلوة الذي تشتهر به المنطقة. وبين الخليفة أن استقطاب الزوار أمر ليس بالهين، حيث إن لديهم العديد من الخيارات المتنوعة في أرجاء موقع المهرجان، إلا أن صوت الربابة، والفنون الفلكلورية كالعرضة الجوفية، والسامري والدحة، والكرم الجوفي يجعل من بيت الجوف محطةً لابد أن يتوقف عندها الزوار. وأضاف الخليفة أن المشاركة هذا العام تأتي مغايرةً للأعوام السابقة، حيث يشارك عدد من الحرف اليدوية للمرة الأولى، وسيتمكن الزوار من اقتنائها في مقر المهرجان، مشيداً بصناعة الصابون من زيت الزيتون، حيث تعد المنطقة الوحيدة التي تنتجه في المملكة، وهو ذو خصائص فريدة لتميزه بأنه طبيعي، وكذلك زيت الزيتون الأصلي الذي تشتهر به منطقة الجوف.