أكد مسؤول اماراتي أن الألمنيوم لا يعد حالياً من المواضيع العالقة في مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي. وأوضح جمعة محمد الكيت المدير التنفيذي لشؤون التجارة الخارجية لوزارة التجارة الخارجية بدولة الامارات في بيان صحفي أنه تم تجاوز موضوع الألمنيوم وتسويته في المفاوضات بين دول المجلس والاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة بشكل يخدم مصالح دول مجلس التعاون عموما وصادرات الألمنيوم الخليجية خصوصا وذلك في حال الانتهاء من بعض المسائل الأخرى العالقة والتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين. وأضاف أن الجانب الأوروبي مهتم للغاية بدفع المفاوضات في المرحلة الحالية، وأعتقد أنه بإمكاننا التوصل إلى اتفاق وشيك بشأن المقترحات الجديدة. وكانت وسائل إعلام بثّت تصريحات منسوبة لبعض العاملين في قطاع صناعة الألمنيوم الخليجية، ذكروا فيها أن الألمنيوم يشكل أحد الملفات العالقة في مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، في إشارة إلى عدم إزالة الاتحاد الأوروبي للرسوم الجمركية على الألمنيوم الخليجي، في سياق تحرير التجارة في السلع، ضمن إطار الاتفاق الثنائي، وتصل تلك الرسوم إلى نسبة 6٪ على الواردات الى دول الاتحاد من الألمنيوم الأولي. ونفى الكيت ما يثار حول تضرر الصناعة الخليجية عموماً، والإماراتية خصوصاً جراء توقيع الاتفاقية، التي تسمح بدخول سلع أوروبية بحرية لأسواق دول المنطقة من دون رسوم جمركية. وأوضح أن الاتفاقية في حال انجازها، سيتم التوقيع عليها من جانب 33 دولة خليجية وأوروبية، وستشكل أكبر اتفاق إقليمي في العالم.