كشف وكيل وزارة العمل المساعد احمد بن صالح الحميدان ل "الرياض" عن الآلية المتبعة من قبل وزارة العمل لتشجيع القطاع الخاص على سعودة وظائفها من خلال جزأين احدهما يتعلق بالنسبة التي تفرض على القطاعات المختلفة بعد التعرف على عدد السعوديين المتوفرين القادرين على سد احتياجات القطاع الخاص إضافة للنظام الالكتروني الحديث والذي يتيح لأصحاب العمل التعرف على كل الموجودين على قاعدة البيانات الخاصة بالوزارة من الباحثين عن العمل وتتيح في نفس الوقت لطالبي العمل ان يتعرفوا على الوظائف المتوفرة لدى القطاعات الخاصة ومتطلباتها. وأوضح الحميدان خلال افتتاحه المعرض السعودي للتدريب والتوظيف والملتقى السعودي السادس للتعليم في مركز معارض الظهران الدولية أمس الأحد 14 مارس 2010 والذي يستمر أربعة أيام بان نسبة السعوديين في القطاع الخاص مقارنة بالأجانب تختلف حسب عمل الشركة او المؤسسة ويقول ل "الرياض" هناك بعض القطاعات لا تجد إقبالا من الشباب السعودي مما يجعل نسبة السعودة فيها قليلة بينما هناك قطاعات تصل نسبة السعودة فيها من 30 % إلى 60% . وأشار وكيل وزارة العمل الحميدان بأن جهود وزارة العمل ترتكز على إيجاد الفرص الوظيفية الملائمة للشباب السعودي بما يتلاءم مع مؤهلاتهم وإمكاناتهم التعليمية من خلال وضع خطط إستراتيجية تحت إشراف لجان متخصصة تعمل على تقديم كافة التسهيلات للقطاعين العام والخاص لضمان توظيف كافة الكوادر البشرية السعودية مشيدا برد الفعل الايجابي والمتعاون من قبل الشركات والمؤسسات لضمان أفضل النتائج المتوقعة. وبين الحميدان بأن مجلس الوزراء اقر خطة إستراتيجية للتوظيف من شأنها ان تحكم وزارة العمل إضافة لجهات شريكة من ضمنها وزارة التربية والتعليم والجامعات وذلك للتحكم بمخرجات التعليم ليلائم بذلك حاجة السوق والقطاعات الحكومية والخاصة وذلك من خلال الاجتماعات المستمرة بين الوزارة والجهات الشريكة لوضع خطط تأهيل الطلبة منذ الصغر للتعرف على ما يطرحه سوق العمل ليتعلموا كيفية اختيار التخصصات المتوفرة والملائمة لهم.