السيدة بدرية عبدالعزيز والتي تشتهر في أوساط الأسر المنتجة باسم "أم إبراهيم" واقترن اسمها بالأكلات الشعبية تشارك هذا العام في مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية 31 للمرة الثانية بعد أن استطاعت أن تحول حياتها من أسرة محتاجة إلى أسرة منتجة لمع اسمها وتميّز في الأكلات الشعبية "الجريش والقرصان والمطازيز والكبسة والمكرونة والكشري والسمبوسة" وغيرها. تحدثت عن نفسها فقالت: "لم يدفعني لخوض هذا المجال رغبة الاستثمار والمتاجرة بل الحاجة الملحة لذلك، فقد فقدت عائل المنزل بعد أن توفي زوجي وترك لي تسعة أبناء منهم 7 بنات ليس لهن عائل وذلك قبل 7 سنوات تقريباً فقررت حينها الاتجاه لعمل الأكلات الشعبية وبيعها من أجل كفاية أسرتي وإعالتها وسداد ديون زوجي التي بلغت 100 ألف ريال وراتبه التقاعدي لا يفي بطلبات الأبناء أو سداد الدين". ومع مرور فترة قصيرة من الوقت حتى تخلصت من الديون وبدأت أتوسع في الصرف على التوسع في غرف المنزل الذي كان عبارة عن أربع غرف فقط وقمت بترميمه وإضافة غرف أخرى وزوجت ولدي من عائدات عملي في الأكلات الشعبية. وتقول أم إبراهيم إنها ترى هذه المهنة شرف وذات عائد جيّد وحققت هدفها. وحول المبيعات في مهرجان الكليجا تقول أم إبراهيم كانت تتراوح بين 430 -550 ريالا يوميا، مضيفة أن هناك زبائن يأتون إليها خصيصاً من مناطق أخرى كحائل والجوف ويسألون عنها بالاسم.