ضخ نحو 90 ألف زائر شهدهم مهرجان «الكليجا» والمنتجات الشعبية ال 31 في مدينة بريدة في منطقة القصيم، أكثر من 600 ألف ريال خلال أربعة أيام، شملت مبيعات الأسر المنتجة والمراكز الإنتاجية والشركات المشاركة. وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالرحمن السعيد، أن ارتفاع المبيعات مؤشر على أنّ غالبية الزوّار قاموا بعمليات شراء مكثفة خلال الأيام الأربعة الماضية، لافتاً إلى أن هذا الرقم من جهة حجم المبيعات يؤكد تحقيق المهرجان جانباً من أهدافه الرئيسية، «وهو مساعدة الأسر المنتجة وفتح مزيد من قنوات التسويق أمامها لبيع إنتاجهم وإيصالهم عبر طرق حديثة إلى أرباب العمل، ما يرفع المقومات السياحية والاقتصادية والاجتماعية عبر تحقيق مبادئ التكافل». وأضاف أنه تم تخصيص فرق إحصاء لرصد الزوار والمبيعات، وأن عطلة نهاية الأسبوع الماضي أسهمت في توافد الزوار من جنسيات ومناطق مختلفة، إذ وفدوا من الجوف والمدينة المنورة وحائل والمجمعة والرياض، ومن الإمارات والكويت، لافتاً إلى أن المهرجان أفرز نحو300 فرصة عمل موقت عبر الوظائف التي وفرتها اللجان العاملة من خلال الفعاليات أو التنظيم أو الإشراف، واستفاد منها عدد من الشباب والشابات. «الشعبية» تحوّل «أم إبراهيم» إلى «الكفاية» قالت السيدة بدرية القنيعان المشهورة ب«أم إبراهيم» التي اقترن اسمها بالأكلات الشعبية، مثل: الجريش والقرصان والمطازيز والكشري والسمبوسة وغيرها: «لم يدفعني لخوض هذا المجال رغبة الاستثمار والمتاجرة بل الحاجة الملحة، إذ فقدت عائل المنزل بعد وفاة زوجي الذي ترك لي تسعة أبناء قبل سبع سنوات، فقررت الاتجاه لعمل الأكلات الشعبية وبيعها من أجل كفاية أسرتي وسداد ديون زوجي التي بلغت 100 ألف ريال». وأضافت: «بعد مرور فترة قصيرة استطعت بفضل عائدات عملي في الأكلات الشعبية التخلص من الديون والتوسع في الصرف على المنزل من ترميم وإضافة غرف، كما أنني زوجت ولدي». ولفتت إلى أن المبلغ اليومي الذي كانت تحصل عليه يراوح بين 430 و550 ريالاً، وأن هناك زبائن يأتون إليها من مناطق أخرى.