عبّر عدد من الأسر المنتجة المشاركة في مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية 31 عن رضاهم وسعادتهم بما حقق لهم المهرجان من تسويق منظّم وتعريف بمنتجاتهم حيث يرون أنه حظي بتنظيم رائع وترتيب جميل وعناية خاصة بالمشاركين، مشيرين إلى أن زحمة المتسوقين في اليوم الثاني دليل النجاح المبكر للمهرجان. وقالت شما عبدالله الحويم إن مهرجان الكليجا 31 مهرجان منظم أتاح الفرصة لنا لعرض منتجاتنا وسهل لنا التواصل مع المستهلك سواء بمنطقة القصيم أو من خارجها حيث كان من ضمن زوارنا أشخاص من الرياض وحائل والجوف بل ومن خارج الوطن يأتون لشراء ما يحتاجونه من المنتجات التي أقدمها مثل الكليجا والبسكويت والشابورة وقرص عمر. وحول الدخل الذي تجنيه تقول الدخل مناسب ومازلنا في بداية المهرجان ونتوقع المزيد حيث العام الماضي حققنا عائدا ماديا ممتازا وإن شاء الله هذا العام سيكون أكبر حيث يتميز هذا العام بالتنظيم والترتيب أكثر من العام الماضي. أما أم مشعل فأوضحت أنها شاركت في المهرجان للعام الثاني على التوالي، مبينة أن المهرجان رائع بكل ما تحمله هذا الكلمة من معنى، خاصة أن أجواء المهرجان جميلة جداً. وشاركت هديبا العرماني بالغزل سواء من غزل الأغنام أو وبر الإبل حيث تعمل الفرش والمعاليق التي توضع بالاستراحات ومنتجات أخرى تخص الغزل حسب رغبة المشتري، وهنا في هذا المهرجان ازداد الطلب على منتجاتها، وأضافت:"وهذا المهرجان استفدنا منه كثيرا ليعرف الآخرون عنا، وجميع المسؤولين في المهرجان نجد منهم كل تعاون وهم من ساهم بشكل مباشر في مساعدتنا". وتقول أم بدر إن مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية هذا العام متميز كثيرا من حيث العرض والزوار والترتيب وسعدنا بالمشاركة فيه لتقديم ما لدينا للجمهور من الأشغال اليدوية كالأغطية والمناشف وأغطية الترامس وجرابات الجوالات وسفر الاكل، ورغم عمر المهرجان القصير الا أن الشهرة لازمته بالمنطقة وخارجها بل شاهدت زائرين من دول الخليج. بينما تشير أم عبدالله المقضي إلى انها شاركت للمرة الثانية بمهرجان الكليجا فالعام الماضي هي المشاركة الأولى وهذا العام شاركت بمنتج الكليجا حيث الطلب الأكبر بين المنتجات الشعبية الأخرى، ومشاركتي هي امتداد لنجاح المهرجان في العام الماضي ونشكر القائمين على المهرجان لما وجدناه من تنظيم وترتيب وتسهيلات كبيرة. وتضيف يحقق لنا هذا المهرجان دعاية منظمة تساعدنا في تسويق ما نريد وقد كان التسويق قبل المهرجان بطرق محصورة. في حين لفتت لميا الخليفة إلى أن لديها أشغالا يدوية منوعة تعملها بالمنزل من الخامات المختلفة حيث ننتج الاكسسوارت وتصاميم هدايا الحفلات وجرابات الجوالات وهدايا المناسبات، وهذه المشاركة هي الأولى لي في هذا المهرجان ومن خلاله انتقل تسويق أعمالنا من التسويق الذاتي إلى تسويق منظم وحقق لقاءنا مع المستهلك مباشرة وعلى نطاق واسع فالاقبال كبير والدخل مشجع جدا وهذا ناتج من روعة التنظيم والإعداد وتهيئة المكان بطريقة تراثية ذات تقسيمات مناسبة تحقق راحة العارض والزبون، سعدنا بالمشاركة وسعدنا ان نكون ضمن منظومة الأسر المنتجة تحت مظلة مهرجان الكليجا 31، ومن خلال نظرة نجد ان الفائدة هي للأسر المنتجة بكل تأكيد. وقالت سلمى ضيف الله المسعود إن ما سمعته عن المهرجان جعلني أشارك هذه المرة كأول مرة ولن تكون الأخيرة فكل شيء مشجع جداً والطلب بالكميات وهو حلقة وصل بين الأسر والمستهلك فالكليجا القصيمية قد لا تخلو منها مائدة ولكن كيف يصل الذي يريد الشراء إلى عروض أمامه في وقت واحد تستطيع كل أسرة أن تنافس الاخرى للوصول للمستهلك. وأخيراً أبانت حصة يوسف السعيد أنها تقدم منتجاتها في المهرجان التي لاقت اقبالاً كبيراً عليها، وهي: محافر وسفر ومناسف ومصليات وغيره من منتجات الخوص التي نعملها بأيدينا وننتظر الزبون والمهرجان فرصة للبيع وعرض ما لدينا وهناك تشجيع وهناك مساعدة من القائمين على المهرجان. وأخرى تقدم أقراص الكليجا كليجا في حوافظ بلاستيكية أكلات شعبية بانتظار الطلب