عبر عدد من زوار مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية 31 عن سعادتهم بماشاهدوه وسرورهم بفعاليات المهرجان وأكدوا على أهميته الاجتماعية والاقتصادية وشدهم روعة المهرجان شكلا ومضمونا في يومه الأول حيث قال الدكتور / خالد بن سليمان الدواس قدمت من مدينة الرياض لمدينة بريدة وضمن أهداف السفر حضور هذا المهرجان الذي يحقق جانباً اجتماعياً هاماً يتمثل في دعم الأسر المنتجة فالشركات تتنافس بالتسويق لمنتجاتها ولديها القدرة على ذلك ولكن الأسر المنتجة تحتاج إلى دعم وتوجيه وتسويق وتنظيم من اجل الوصول إلى المستهلك من خلال عمل موحد لجمعية ترعى حقوقهم وتوصل إنتاجهم إلى المستهلك حتى خارج المملكة، وربما يكون إيجاد شركة مساهمة مغلقة يحقق جانباً اجتماعياً دينياً يعود بالنفع لهذه الأسر، ولقد عمدت إلى الشراء من كل أسرة من باب الدعم لكل الأسر. وحول المهرجان يقول لقد وجدت تنظيماً ممتازاً ورائعاً هناك تجديد وتطوير في الإطار العام للمهرجان وفي المضمون. من جانبه يقول الدكتور / حمد بن عبدالعزيز العاصم مدير إدارة الشئون الاجتماعية والتنموية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي بمكتب الرياض قصدت زيارة هذا المهرجان قادماً من مدينة الرياض وقد وجدت ترتيباً رائعاً في قاعات تجسد التراث الشعبي وهناك تنظيم وتوسع في مجال المنتجات الشعبية وأيضا المكان يعطي انطباعاً عن لوحة قشيبة، وفعلا سررت بما شاهدته.والفكرة لهذا المنتج الشعبي التراثي ممتازة ترتبط بالقصيم وتأصيلها بهذا الشكل يعطي انطباعاً عن ماركة مسجلة توصل بالأذهان لأكلة شعبية تميزت بها منطقة القصيم.وكل مجتمع يحاول أن يسوق من عاداته وتراثه الحسن ويتمسك بها مجتمع متماسك ولديه ثقة بنفسه. ويقول حمد بن حسين الصري مدير تنفيذي بالندوة العالمية للشباب الإسلامي مكتب الرياض سعدت بهذه الزيارة التي تعد الأولى لي للمهرجان والذي يعد فكرة رائعة تجسد ما تتميز به المنطقة فنحن نحتاج للمهرجانات التي تميز كل منطقة فمهرجان الزيتون بالجوف ومهرجان الكليجا ببريدة ومهرجان التمور كل ذلك يؤدي إلى التعريف بالمنطقة أو المدينة والتعريف بالمنتج وأيضا يحقق للمنتجين الإعانة على التسويق. وقد شدني هذا المهرجان بالتنظيم والتعامل الطيب وحسن الخلق من قبل المسئولين والمنظمين. ويقول عمر محمد بازكه (سوري الجنسية) أنا من سكان محافظة البكيرية وعشت عشر سنوات بمنطقة القصيم وجدت خلالها كل تعامل طيب، وأفضل الكليجا وهذه الزيارة الثانية لي فقد زرت مهرجان العام الماضي ولإعجابي كررت الزيارة ووجدت هناك تغييراً للأفضل واعتقد هناك زيادة في العروض. كليجا " دايت " وعبر مدير مدارس دار السلام الأهلية بالرياض خالد الضويحي عن سعادته بما شاهد بهذا المهرجان حيث قدم من اجل هذا المهرجان ويقول : لأول مرة أحضر المهرجان ولم احضر العام الماضي وقد كانت مفاجأة لي ما شاهدته من حسن تنظيم واستقبال وعروض منوعه تلبي احتياج الجميع وبطابع تراثي جميل مستمد من واقع شعبي جميل.ومثل هذا المهرجان تجسد التواصل مع الماضي وتخلق تصوراً لدى الناشئة، ولقد أضاف إلى معلوماتي فلأول مرة اعلم أن هناك كليجا لمرضى السكر (دايت).وبين سليمان عبد الله الناصر أن المهرجان لم يعد خاصاً بالمنطقة فقد تعدى ذلك إلى مناطق المملكة وأيضا إلى دول الخليج. وهناك حضور كبير شهده المهرجان العام الماضي أتوقع أن يتضاعف هذا العام.ويضيف خالد بن عبدالله البديوي : نجاح مهرجان العام الماضي أسس لنجاح هذا العام ولاحظنا بشكل واضح زيادة العارضين وزيادة عدد الأسر المشاركة واهتمام بالعارضين وتحقيق راحة الزوار، ومن خلال المعطيات الأولية أتوقع نجاحاً كبيراً لمهرجان هذا العام.وقال سلطان بن عبدالله الحربي لم تكن زيارتي الأولى لهذا المهرجان فقد سبق أن زرت مهرجان العام الماضي وهذا العام مع انطلاقته حرصت على الحضور خاصة وقد علمنا أن هنالك المزيد من الفعاليات والعروض، وفكرة تحسب لصاحبها وتنظيم يقدر للعاملين عليه.وكما يوضح سليمان المزيني مدينة بريدة بان سمعة المهرجان تخطت حدود الوطن بقوله كنت قبل أسبوع في دولة الإمارات العربية المتحدة وقد واجهت أسئلة متى (مهرجان الكليجا تحديداً) مما يدل على أن هناك ترقباً دولياً لفعاليات مهرجان الكليجا.مما اوجد لدي شعوراً طيباً ارتسمت معالمه بعد أن شاهدت واقعا جميلا للمهرجان، ويضيف حدثني أحد كبار السن بقوله كنا نذهب إلى مكة في رحلة تتجاوز العشرين يوماً وكان زادنا الكليجا والتمر والبقل ونعتمد على الكليجا لأنها لاتتلف وتستمر صالحة للأكل.وفي ختام تسوقه التقينا بأحد المتسوقين الذي قدم من مدينة الرياض حيث يقول عبدالله البهلال موظف بالتأمينات الاجتماعية قدمت من أجل المهرجان خاصة وزيارة منطقة القصيم حيث علمت عن المهرجان بواسطة وسائل الإعلام وكان التوقيت مناسباً للافتتاح حيث عطلة نهاية الأسبوع وهذا المهرجان بالطبع جميل الفكرة والتنظيم والتخطيط ويعد بادرة طيبة من أجل الأسر المنتجة.سامي هلال مقيم مصري عرف الكليجا بالقصيم وببريدة تحديداً كانت فرصة له أن يطلع على الأكلات الشعبية بهذا المهرجان بشكل عام والكليجا بشكل خاص يقول : اشكر كل من يعمل بهذا المهرجان وهو مهرجان ناجح وسيحقق النجاح تلو النجاح.