في أثناء تصفحي لموقع bbc الإخباري على الإنترنت يوم الجمعة 19/3/1431ه، وجدت خبرا طريفا وعفويا ولكنه قد يعطي رسالة لفئة مناضلة! عنوان الخبر يقول: (أميرة يابانية تتعرض لمضايقات تلاميذ في المدرسة) والأميرة لم تذهب منذ بداية هذا الأسبوع بعد أن اشتكت من تعرضها لمضايقات، وأيضا الأميرة البالغة من العمر ثمانية أعوام قد جاءت من المدرسة وهي تعاني حالة من القلق، وقالت إنها تعاني من آلام في المعدة. وقد يتساءل القارئ عن المضايقات التي تعرضت لها الأميرة الصغيرة، فيأتي الجواب: "أسرتها اكتشفت في وقت لاحق أن الأميرة وغيرها من الطالبات في صفها يعانون من "معاملة قاسية" من قبل البنين في صف آخر. "وهذا شيء طبيعي أن طبائع البنين تختلف عن طبائع وخصائص البنات، حتى ولو كانوا في مرحلة الطفولة، وهنا لا أتهم الأطفال، ولكن استشهد به على أن خصائص الذكور تختلف عن الإناث، قال الله تعالى: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى)، وما أريد التنبيه إليه هو اختلاط البنين والبنات في سن المراهقة وما يليه، إذا فلماذا تصر فئة من الكتبة على إقناعنا أن التقاء البنين والبنات في فصل واحد للدراسة شيء طبيعي ومن أسباب التقدم والرقي، ويجاهدون على تأسيس هذه الفكرة من خلال الصفوف الأولية للتعليم والواقع يقول غير ذلك، والقرآن الكريم والسنة النبوية يحذران من أخطار مخالطة الذكور والإناث في غير الأمور المباحة، وقد أوضحا الآثار الوخيمة والعواقب المؤلمة لاختلاط الذكور والإناث ولن يقول عاقل إن الطالبة تجلس بجوار طالب لساعات داخل الحجرة الدراسية وفي الأفنية والممرات ولا تحدث كوارث أخلاقية!!