سعادة الأستاذ تركي السديري - المحترم رئيس تحرير جريدة «الرياض» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارة إلى الخبر المنشور في جريدتكم يوم الثلاثاء 9 ربيع الأول 1431ه الموافق 23 فبراير 2010م بعنوان (طفل يصارع الموت ووالده يعيش في دوامة رفض «تخصصي» الرياض وتحويل مستشفى الباحة) نود التوضيح بأنه قد تمت إحالة الطفل عبدالله الغامدي من مستشفى الملك فهد بالباحة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، بتاريخ 12 ذي الحجة 1430ه الموافق 29 نوفمبر 2009م حيث أجريت له في مستشفى الباحة عملية جراحية، تم خلالها استئصال جزء من الأمعاء وعمل فتحة فيها، وتم البدء في تغذية الطفل حسب إفادة الأطباء من المستشفى المحول منه. وبعد مناقشة الحالة الطبية للطفل حسب إفادة الأطباء من المستشفى المحول منه، وبعد مناقشة الحالة الطبية للطفل من قبل أطباء المستشفى التخصصي المختصين في جراحة الأطفال والعناية المركزة للمواليد، بحسب التقرير الطبي المرسل من مستشفى الباحة، تم الاتفاق على ان الطفل لا يحتاج لتدخل جراحي عاجل في ذلك الوقت، وان المتبع في مثل تلك الحالات ان يقوم المستشفى المحول منه بتغذية الطفل لبضعة أشهر حتى يكسب الوزن المناسب لإجراء مثل تلك العمليات، بحسب المتعارف عليه طبياً، ثم يتم إرسال تقرير طبي جديد يوضح تطورات الحالة الصحية، ويبين مدى حاجته للتنويم في وحدة العناية المركزة من عدمها، وقد قام أطباء المستشفى التخصصي بالاتصال بوالد الطفل وتقديم الشرح اللازم له حينها. وبعد استلام التقرير الجديد مؤخراً تبين ان الحالة الصحية للطفل قد تحسنت ولله الحمد، وأنه لا يحتاج للتنويم في وحدة العناية المركزة، ونظراً لاكتسابه الوزن المناسب فإنه تجري حالياً الترتيبات اللازمة لنقل الطفل وتنويمه في جناح جراحة الأطفال، لتقويم حالته، والنظر في مدى ملاءمة إجراء التدخل الجراحي له. وتقبلوا خالص التحية والتقدير،،، إدارة العلاقات العامة والإعلام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث