سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منطقة الخليج مؤهلة لتصبح من كبرى المناطق الرئيسية المنتجة للألومنيوم على مستوى العالم توقعات بزيادة معدلات الإنتاج لتصل إلى 9 ملايين طن متري سنوياً عام 2020
مع استمرار الانتعاش السريع لسعر الألومنيوم بعد تأثره الشديد جراء الأزمة العالمية، واتفاق الخبراء على أن أسوأ مراحل تدهور السعر قد انتهت، وأن منتجي الألومنيوم يعاودون استئناف مشروعاتهم التوسعية، لا سيما مشروعات تطوير المراحل اللاحقة للإنتاج المضيفة للقيمة، تستعد الآن ميد أبرز مزودي المعلومات والبيانات الخاصة بأنشطة الأعمال في الشرق الأوسط إلى استضافة مؤتمر الشرق الأوسط للألومنيوم الرابع. ويعقد المؤتمر الرابع الذي يحمل عنوان "بناء صناعة مستدامة للمراحل اللاحقة للإنتاج" في دبي في الفترة من 16 إلى 17 مارس 2010، حيث يطرح استعراضاً شاملاً لقطاع إنتاج الألومنيوم ومعالجته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمكانة التي يحتلها في السوق العالمية، مع التركيز على بناء قطاع مستدام للمراحل اللاحقة للإنتاج عبر كافة جوانب هذه الصناعة في المنطقة. وعلى مدار السنوات العشر الماضية، بدأت الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في تنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل تهدف إلى تطوير صناعة الألومنيوم في المنطقة، بعد أن أصبحت المنطقة في وضع جيد للغاية يؤهلها لأن تصبح من كبرى المناطق الرئيسية المنتجة للألومنيوم على مستوى العالم. ففي عام 2000، بلغت حصة مجلس التعاون الخليجي من الإنتاج العالمي للألومنيوم 1.8 مليون طن متري سنوياً. أما بحلول عام 2008، فارتفع هذا الرقم إلى 2.2 مليون طن متري سنوياً (5.4% من الإنتاج العالمي)، ومازالت التوقعات تشير إلى استمرار زيادة معدلات الإنتاج لتصل إلى 6 ملايين طن متري سنوياً عام 2015، و9 ملايين طن متري سنوياً عام 2020 (13% من الإنتاج العالمي). ومن المنتظر أن يكون عام 2010 عاماً مهماً لإنتاج الألومنيوم في الشرق الأوسط، مع استعداد أكبر مصهرين على مستوى العالم - قطالوم وإيمال - لزيادة الإنتاج. ومن المقرر أن يحضر الرئيسان التنفيذيان لكلا المشروعين فعاليات المؤتمر، كي يقومان بتعريف الحضور برؤاهما القيمة فيما يخص هذا المجال وتحدياته وطموحاته، مع الانتقال من مرحلة الإعداد للمشروع إلى بدء العمليات الكاملة للإنتاج. الجدير بالذكر أنه سوف تقام قبل بدء المؤتمر حلقة دراسية حول "تسعير الألومنيوم في الشرق الأوسط" وذلك يوم 15 مارس. إذ سوف تعطي هذه الحلقة الدراسية الحضور الفرصة لتكوين فهم متكامل للأسواق المحلية والخارجية، وأثر التكلفة المتقلبة للألومنيوم والمواد الخام على صناعة الألومنيوم بالمنطقة، فضلاً عن تزويدهم بمنظور استراتيجي حول تنمية السوق واستراتيجيات التسعير بشكل ناجح، وذلك من أجل زيادة عائدات صناعة الألومنيوم وأرباحه إلى أقصى حد ممكن. وسوف يجمع مؤتمر الشرق الأوسط للألومنيوم 2010 رواد قطاع الألومنيوم وكبار صناع القرار الذين يتحكمون في نمو القطاع، ما من شأنه أن يمنح الحضور الفرصة للتواصل الشبكي والدخول في مناقشات مفيدة مع كبار المنتجين والمصنعين والمتاجرين والمستخدمين النهائيين ومقدمي خدمات الطاقة ومنتجي المواد الخام والخبراء الماليين والمستشارين من كافة أرجاء المنطقة وخارجها.