أعلنت وزارة التربية والتعليم انطلاق العمل بمشروع (فارس) الخاص بأتمتة أنظمة إدارة الموارد الإدارية والمالية بالوزارة ، من خلال توقيع الاتفاقية الريادية بين عدد من الإدارات ست إدارات تعليم في بعض المناطق والمحافظات ، وقد بدأ العمل بالمشروع في هذه الإدارات كمرحلة أولى خلال حفل أقامته الإدارة العامة للشئون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم يوم أمس في قاعة الشيخ الدريس بالوزارة ، وقد أشاد مدير عام الشئون الإدارية والمالية بالوزارة الأستاذ/ صالح الحميدي بالجهات المشاركة بالمشروع الذين قدموا مواد قيمة ومفيدة ساهمت بشكل واف بتوضيح الأعمال والرؤى والخطط والاستراتيجيات المتعلقة بمشروع (فارس). وأضاف الحميدي : إن من المهم التركيز على مدى اهتمام القيادة العليا للوزارة ممثلة بسمو الوزير وكافة معالي النواب في هذا المشروع الاستراتيجي وهم واثقون تماما وبعد توفيق الله تعالى بقدرتنا جميعا على تحمل مسؤولياتنا كل من موقعه للوصول للنجاح المنشود ، وأضاف: إن كافة أعضاء العمل والاشراف بالمشروع ابتداء في أهم عناصر الفريق وهم الموظفون المفرغون للمشروع ومديرو الإدارات ومديرو إدارات التربية والتعليم والأخصائيون والتقنيون والاستشاريون العاملون بالمشروع ، ووصولا إلى اللجان المشرفة على المشروع يتوجب عليهم تأدية الدور والمهام المناطة بهم لتضافر الجهود في سبيل تنفيذ وتطبيق حلول الأنظمة المشمولة بنطاق العمل المخطط له وضمن معايير الجودة المطلوبة . وأضاف الحميدي :إن من أهم مسؤولياتنا كمشرفين وتنفيذيين تجاه هذا المشروع ، أولا متابعة كافة أعمال المشروع وتحمل مسؤولية تنفيذ ونجاح هذه الأعمال وعلى كافة المستويات ، الالتزام بالمواعيد من ناحية أوقات العمل ومتطلبات المشروع حضور الاجتماعات والعروض التوضيحية والندوات وورش العمل وجلسات التدريب ، حيث يتطلب العمل بذل الجهود خلال السنتين القادمتين ، والتعاون التام مع أعضاء الفريق ، وتقديم الدعم لأنشطة إدارة التغيير وتقديم كافة التسهيلات لتدريب المستخدمين في إداراتهم وتقديم الدعم كمستخدمين ، وأضاف أن من أولويات المشروع استخدام الوسائل الإلكترونية الحديثة وعدم التقيد بالوسائل التقليدية وأكد على أهمية التقيد بمشروع أساس لأنه هو الانطلاقة لأي عمل وعده هذه رسالة وجهها لكافة مديري التربية والتعليم ، وقد أعلن الحميدي في هذا الحفل أنه سيتم قريبا باذن الله إنطلاق مشروع الإدارة التربوية الإلكترونية كأحد المشاريع الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم للمرحلة القادمة، الذي يأتي في إطار دعم التحول إلى الحكومة الإلكترونية والارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية ومراقبة جودة الأداء لاستكمال تأسيس البنية التحتية المعلوماتية في الوزارة. وفي هذه المناسبة تحدث الدكتور جار الله الغامدي المستشار والمشرف العام على تقنية المعلومات بالوزارة التربية والتعليم الذي أكد أن هذا المشروع يأتي في وقت تسعى فيه الوزارة لمواكبة التطور في شتى المجالات وتشهد مشاريع ضخمة أحدثت وستحدث بإذن الله عز وجل نقلة كبيرة في خدمة في ميكنة العمل في أنظمة إدارة الموارد الإدارية والمالية بالوزارة في العملية التربوية والتعليمية وتحسين مخرجاتها وإن جزءاً من هذه الجهود ينصب في الاستثمار الأمثل لتقنية المعلومات في إنجاز أعمال الوزارة وترابط أجهزتها ورفع كفاءتها وفعاليتها. مبينا أن اسهامات هذا المشروع بإذن الله من الوظائف التي يتيحها والخدمات الإلكترونية والمعلومات الصحيحة والآنية هي حلم كل مسؤول وطموح كل منسوبي الوزارة ، وتحقيقه في كافة أنحاء المملكة في 24 شهرا هو تحد كبير قبلته الوزارة ثقة منها في قدرات أبنائها وفي سعيهم الحثيث وبذلهم الجهود المضاعفة للانتهاء في الوقت المناسب لكل جزئية ، وأن العمل في هذا المشروع يستدعي العمل غير التقليدي ، وأن هناك الكثير من المخرجات التي تحتاج الإسراع في مراجعتها وإبداء الملاحظات عليها واعتمادها . وقد قام فريق المشروع خلال الحفل بعرض نطاق العمل ونبذة مختصرة عن الأنظمة المراد تطبيقها ، كما تم عرض خطة العمل واستراتيجيات التنفيذ وأهم المخاطر. وقد أشاد مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج الدكتور سعود بن حسين الزهراني بصفته أحد مديري الإدارات الريادية التي سيتم فيها تطبيق المشروع بأهدافه واعداً بإذن الله أن تكون إدارته أول الإدارات المفعلة لهذا المشروع .