دشن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أمس الأول فعاليات البرنامج التدريبي للحوار الأسري وذلك بمقر معرض الكتاب الدولي المقام حاليا بالرياض. وحظي البرنامج منذ الإعلان عنه خلال افتتاح فعاليات معرض الكتاب بإقبال كبير من قبل زوار المعرض حيث قام اكثر من 600 مواطن ومواطنة منهم اكاديميون ومن حملة الشهادات العليا والمتخصصون في التدريب، بتسجيل أسمائهم لحضور هذه الدورات التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مجانا لزوار المعرض. ذكر ذلك نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان الذي أوضح أن البرنامج يعد احد برامج مشروع التدريب المجتمعي لنشر ثقافة الحوار المخصصة عن الحوار الأسري. وقال د. السلطان إن البرنامج يقام على مدى ستة أيام خصصت الأيام الثلاثة الأولى للرجال بينما خصصت الثلاثة أيام الأخيرة للسيدات. وأضاف د. السلطان أن البرنامج يهدف إلى تحقيق مجموعة من المهارات الحوارية التي يتطلبها هذا المجال التدريبي، حيث يركز مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في هذا البرنامج على تحديد الأسس والمفاهيم العامة التي يتضمنها الحوار الأسري لتفعيل هذا الحوار الذي يحافظ على قيم التواصل بين أفراد الأسرة، كما يحافظ على قيم الترابط، والتفاعل الاجتماعي، والهوية الأسرية بعيدا عن الأفكار المنحرفة، أو القيم التي لا تناسب المجتمع السعودي.