نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يفتتح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2010م مساء اليوم، ويستمر المعرض عشرة أيام بمشاركة أكثر من 650 دار نشر من أكثر من ثلاثين دولة عربية وعالمية تشارك بأكثر من (250000) مائتين وخمسين ألف عنوان باللغات العربية والانجليزية والفرنسية. ويشهد المعرض في دورته هذا العام مشاركة جمهورية السنغال (ضيف شرف المعرض) التي ستقدم جملة من الندوات والمحاضرات عن مساهمة السنغال في الحضارة العربية والإسلامية ، والتنوع الثقافي فيها وفنونها الشعبية ، والأدب العربي السنغالي وكذا ستعرض عبر جناحها في المعرض كتبا ومخطوطات مكتوبة باللغة العربية . وقد عبر وزير الثقافة والإعلام د. عبدالعزيز خوجة أثناء زيارته لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2010م مساء أمس بمركز المعارض عن سروره وسعادته بما اطلع عليه من جهد جسده حسن التنظيم وجاهزية الإعداد مشيراً إلى رؤيته لعمل متقن وقال « أتوقع أن يكون معرض الكتاب كما تعود الزوار والقراء وجميع طالبي المعرفة ودور النشر والمشاركين معرباً عن تفاؤله بنجاح المعرض في دورته الحالية». وثمن خوجة مشاركة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتدعيم مفهوم الحوار واعتبرها فرصة طيبة يلتقي فيها المثقفون في المعرض من مختلف الأعمار والتيارات مشيرا إلى أن التحاور ظاهرة إيجابية وصحية تعزز ما دعا إليه خادم الحرمين الشريفين في نشر ثقافة الحوار مؤكداً أن خادم الحرمين يقف داعماً لكل الحراك الثقافي والفكري على مختلف المؤسسات التعليمية والثقافية وكل ما من شأنه خدمة الوطن ومشهدنا الثقافي. وأشار في نهاية حديثه إلى أن المعرض منتدى حقيقي للفكر والتجمع الثقافي وحدث اقتصادي واجتماعي وثقافي وعرس وطني وذكر خوجة» أن السوق السعودي والأجواء المهيأة للناشرين في معرض الرياض الدولي للكتاب اتاح مشاركة عدد كبير منها هذا العام بالإضافة إلى سقف الحرية «آملا أن يتيح معرض العام القادم 2011م مساحة للناشر الالكتروني وسط هذا الكم الكبير من دور النشر وحول حريق خيمة النادي الأدبي أكد د.خوجة أن الجهات الأمنية مازالت تباشر التحقيق في الحريق وأنها مع الإمارة تتولى الموضوع وقال «لا أريد أن أسبق الأحداث وبعد أن ينتهي التحقيق ومباشرة الجهات المختصة سنرى من كان وراء الحدث، والجهات تقوم بواجبها» . موضحا حماية الدولة كل المؤسسات والأفراد بما فيها المؤسسات الثقافية.